يغان على قلبي، قال في اللسان (١٣/ ٣١٦): غين على قلبه: غُطي عليه وأُلبس، أراد ما يغشاه من السهو الذى لا يخلو منه البشر. لأن قلبه أبدا كان مشغولا بالله تعالى، فإِن عرض له وقتا ما عارض بشري، من أمور الأمة والملة ومصالحها عد ذلك ذنبا وتقصيرا فيفزع إِلى الاستغفار. (١) هو الفضل بن دكين، تقدم في (٢): ثقة ثبت. (٢) المغيرة بن أبي الحر- بضم المهملة، ثم راء- الكندى الكوفي. قال ابن معين: يقة. وقال أبو حاتم: ليس به بأس. وقال البخاري: يخالف في حديثه. قال ابن حجر: صدوق. ربما وهم، روى له النسائي وابن ماجة. الكبير (٧/ ٣٢٥)، الجرح (٨/ ٢٢١)، ت. الكمال (٣/ ٢٣٥٩)، التقريب (٥٤٣). (٣) تقدم في (٥٤): ثقة ثبت. ٨ (٤) هو أبو بردة بن أبي موسى، تقدم في (١٢): ثقة. درجة الحديث: إسناده حسن. وقال البخاري: الأول أصح- يعني: حديث ثابت، وعمرو ابن مرة، المتقدمين. أخرجه النسائي في عمل اليوم (٣٢٥) من طريق: إِبراهيم بن يعقوب، عن أبي نعيم به مثله. وأخرجه ابن ماجة في السنن (٢/ ١٢٥٤) من طريق: علي بن محمد، عن وكيع، عن المغيرة به مثله. والعقيلي في الضعفاء (٤/ ١٧٥) من طريق: علي بن عبد العزيز، عن أبي نعيم به مثله. قلت: وقد رجح البخاري رواية ثابت البناني وعمرو بن مرة، فقال: والأول أصح، وقال العقيلي: وقال ثابت، وعمرو بن مرة، عن أبي بردة، عن الأغر المزني، عن النبي ﷺ وهذا أولى، فوافق البخارى في صنيعه.