للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٤٣٣ - وقال لي نعيم بن حماد (١): عن عبد العزيز (٢)، عن مستورد (٣)، عن عبد الرحمن بن جارية (٤)، عن فلان بن غزية (٥)، عن عمر قال: لقد رأيتني وأبو بكر وناسا من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- ننقل حجارة علي بطوننا ويؤسس النبي -صلى الله عليه وسلم- بيده، وجبريل يؤم الكعبة. (١/ ٣٦٠/ ١٢٨٤).


في مسند علي. الطبقات (٦/ ٣٧٦)، الجرح (٧/ ٢٩١)، ت. الكمال (٣/ ١٢١٤)، التقريب (٤٨٥).
درجة الحديث: إسناده ضعيف.
أخرجه الإِمام أحمد في المسند (١/ ٤٠٧) من طريق: أبي النضر، عن محمد بن طلحة به، ولفظه: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- لم ير جبريل في صورته إلا مرتين، أما مرة فإِنه سأله أن يريه نفسه، في صورته، فأراه صورته فسد الأفق، وأما الأخرى فإِنه صعد معه حين صعد به، وذلك قوله: {وَهُوَ بِالْأُفُقِ الْأَعْلَى ثُمَّ دَنَا فَتَدَلَّى} (النجم: ٧). قال الإِمام أحمد في حديثه: قال محمد -يعني: ابن طلحة-: أظنه عن ابن مسعود. وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (١٠/ ٢٧٧) من طريق: محمد بن هشام المستملي، ومحمد بن عبد الله الحضرمي -كلاهما- عن بشر بن الوليد، عن محمد بن طلحة به، قال محمد -يعني ابن طلحة- أظنه عن عبد الله بن مسعود، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- أنه لم ير جبريل في صورته إِلا مرتين. وذكر الحديث.
(١) تقدم في (٤٥): صدوق يخطئ كثيرا.
(٢) هو الدراوردي، تقدم في (١٢٨): صدوق، كان يحدث من كتب غيره فيخطئ.
(٣) بهامش نسخة كوبريلي: خ - المستورد وكذا ورد في الحديث الذي أورده المصنف قبل هذا في الأصل، وفي الأزهرية مستورد (ل/ ٤١/ أ). وهو إِسحاق بن المستورد المدني. قال ابن أبي حاتم: روي عن محمد بن عمرو بن جارية، عن أبي غزية، عن عمر. روي عنه الدراوردي. وفد سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال: يروي عن محمد بن عبد الرحمن بن جارية. روي عنه الدراوردي. الكبير (١/ ٣٦٠)، الجرح (٢/ ٢٣٥)، الثقات (٦/ ٥٢).
(٤) عبد الرحمن بن يزيد بن جارية -بالجيم والتحتانية- الأنصاري أبو محمد المدني، أخو عاصم بن عمر لأمه، يقال ولد في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- وذكره ابن حبان في ثقات التابعين. مات سنة ثلاث وتسعين، روى له الجماعة سوى مسلم. الطبقات (٥/ ٨٤)، الجرح (٥/ ٩٩)، الثقات (٥/ ١١٠)، التقريب (٣٥٣).
(٥) كذا، لم يسم، وقد ورد في الرواية التي أوردها البخاري قبل هذه أنه أبو غزية، وقد ذكر

<<  <  ج: ص:  >  >>