للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[المبحث الثالث ثناء أقرانه وبعض تلاميذه]

قال أبو حاتم الرازي: لم تُخرج خراسان قط أحفظ من محمد بن إسماعيل، ولاقدم منها إِلى العراق أعلم منه. (١)

وقال عبد الله بن عبدالرحمن الدارمي: قد رأيت العلماء بالحرمين والحجاز والشام والعراق، فما رأيت فيهم أجمع من محمد بن إِسماعيل. (٢)

وقال أيضا: هو أعلمنا وأفقهنا وأكثرنا طلبا. (٣)

وسئل الدرامي عن حديث، وقيل له: إِن البخاري صححه. فقال محمد بن إسماعيل أبصر مني، وهو أكيس خلق الله، عقل عن الله ما أمر به ونهي عنه من كتابه وعلى لسان نبيه، إذا قرأ محمد القرآن شغل قلبه وبصره وسمعه وتفكر في أمثاله وعرف حلاله من حرامه. (٤)

قال أبو الطيب حاتم بن منصور: كان محمد بن إِسماعيل آية من آيات الله في بصره ونفاذه في العلم. (٥)

وقال أبو سهل محمود بن النضر الفقيه: دخلت البصرة والشام والحجاز والكوفة ورأيت علماءها فكلما جرى ذكر محمد بن إِسماعيل فضلوه على أنفسهم. (٦)


(١) تأريخ بغداد: ٢/ ٢٣.
(٢) المرجع السابق: ٢/ ٢٨.
(٣) هدى الساري: ص (٤٨٤).
(٤) سير النبلاء: ١٢/ ٤٢٦.
(٥) سير النبلاء: ١٢/ ٤٣٥.
(٦) هدى الساري: ص (٤٨٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>