(١) عبد الرزاق بن همام الصنعاني، تقدم في (٥٠٧). (٢) تقدم في (٧٣): ثقة فقيه. (٣) زياد بن سعد بن عبد الرحمن الخراساني. نزيل مكة، ثم اليمن، ثقة ثبت. قال ابن عيينة: كان أثبت أصحاب الزهري. روى له الجماعة. الجرح (٣/ ٥٣٣)، التقريب (٢١٩). (٤) هو العدوي، مولاهم. ثقة، روى له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي. الكبير (٢/ ١٦٠)، الجرح (٢/ ٤٥٤)، التقريب (١٣٢). أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٢/ ٢٧١) من طريق: عبد الرزاق به. ولفظ حديثه: " إِذا كان أحدكم نائما، ثم استيقظ فأراد الوضوء فلا يضع يده في الإِناء حتى يصب على يده، فإِنه لا يدري أين باتت يده". وأخرجه مسلم في صحيحه (١/ ٢٣٣) كتاب الطهارة- باب كراهة غمس المتوضيء يده- من طريق: الحلواني وابن رافع- كلاهما- عن عبد الرزاق له نحوه. قال الإِمام مسلم: كلهم يقول: حتى يغسلها، ولم يقل واحد منهم: ثلاثا إِلا ما قدمنا من رواية جابر، وابن المسيب، وأبي سلمة، وعبد الله بن شقيق، وأبي صالح، وابن رزين، فإِن حديثهم ذكر الثلاث. وأخرجه أبو عوانة في مسنده (١/ ٢٦٤) من طريق: الدبري، عن عبد الرزاق به مثله. ثم ذكر نحو قول مسلم. والحديث قد أخرجه الإمام مالك في الموطأ (١/ ٢١) من طريق: أبي الزناد، عن الأعرج، عن أبي هريرة- ﵁ مرفوعا، نحوه وليس فيه ذكر الثلاث. ومن طريق مالك أخرجه البخاري في صحيحه (١/ ٢٦٣) كتاب الوضوء، باب الاستجمار وترا. والحديث قد ورد من طرق: متعددة عن أبي هريرة- ﵁ .. انظر مسند الطيالسي (٣١٧)، ومسند الحميدى (٢/ ٤٢٢)، والمصنف لابن أبي شيبة (٩٨١١)، ومسند الإِمام أحمد (٢/ ٢٤١، ٢٥٣، ٢٦٥، ٢٨٤، ٣١٦، ٣٤٨، ٣٨٢، ٣٩٥، ٤٠٣، ٤٥٥، ٤٦٥، ٤٧١، ٥٠٠، ٥٠٧). (٥) تقدم في (٥٩٨): ثقة ثبت.