(٢) تقدم الكلام عليه في الحديث آنفا. درجة الحديث: إسناده حسن. أخرجه الطيالسي في مسنده (١٩٠) من طريق: ابن أبي ذئب به مثله بأطول منه، غير أنه وقع في المطبوعة (طخفة). وأخرجه الإِمام أحمد في السند (٥/ ٤٢٦) من طريق: يزيد، عن ابن أبي ذئب به مثله مطولا، ووقع في المسند (طهفة) وهو موافق لما هنا. (٣) هو الجعفي المسندي، تقدم في (١٠٠): ثقة حافظ. (٤) هو العقدي، تقدم في (٣٠٢): ثقة. (٥) زهير بن محمد التميمي أبو المنذر الخراساني. سكن الشام ثم الحجاز. قال الإمام أحمد: ثقة. وفي رواية: لا بأس به، وفي أخري: مقارب الحديث. قال البخاري: ما روي عنه أهل الشام، فإِنه مناكير، وما روي عنه أهل البصرة فإِنه صحيح. وقال الأثرم عن أحمد: رواية الشاميين عن زهير، يروون عنه مناكير، أما رواية أصحابنا عنه فمستقيمة، عبد الرحمن ابن مهدي، وأبي عامر، وأما أحاديث التنيسي عنه فتلك بواطيل. وقال ابن معين: صالح لا بأس به. وقال أبو حاتم: محله الصدق، وفي حفظه سوء، وما حدث من كتبه فهو صالح قال ابن حجر: رواية أهل الشام عنه غير مستقيمة، فضعف بسببها، قال البخاري عن أحمد: كان زهير الذي يروي عنه الشاميون آخر، وقال أبو حاتم: حدث بالشام من حفظه فكثر غلطه، مات سنة اثنيتين وستين ومائة، وروى له الجماعة. الكبير (٣/ ٤٢٧)، الجرح (٣/ ٥٨٩)، التهذيب (٣/ ٣٤٨)، التقريب (٢١٧). (٦) محمد بن عمرو بن حلحلة - بمهملتين، بينهما لام ساكنة - والديلي - بكسر الدَّال، وسكون التحتانية - المدني. ثقة، روى له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي. الطبقات (٢٧٧)، الجرح (٨/ ٣٠)، التقريب (٤٩٩). (٧) تقدم في (١٠١٨): ثقة. (٨) هو قيس بن طخفة، وقد تقدم الكلام علي هذا في الحديث رقم (١٠٥٤).