(١) عمر بن سفينة. مولى أم سلمة. قال أبو زرعة: صدوق. وقال أبو حاتم: شيخ. قال ابن حجر: صدوق. روى له أبو داود والترمذي. الجرح (٦/ ١١٣)، ت. الكمال (٢/ ١٠١١)، التقريب (٤١٣). (٢) سفينة مولى رسول الله ﷺ، قيل: كان اسمه مهران، وورد في اسمه أكثر من عشرين قولا، وكان أصله من فارس، فأشترته أم سلمة، ثم أعتقته وإِشترطت عليه أن يخدم النبي ﷺ، وسفينة لقب له لكونه حمل شيئا كثيرا في السفر، وكان يسكن بطن نخلة، ﵁. الكبير (٤/ ٢٠٩)، المشاهير (٤١)، الإِصابة (٢/ ٥٦). درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه البزار في مسنده (٢١٧) من طريق: إِسحاق، عن ابن أبي فديك به مثله. والطبراني في الكبير (٧/ ٩٤) من طريق: علي بن عبد العزيز، عن إِبراهيم بن حمزة الزبيري. ومن طريق: إِسماعيل الخفاف، عن أحمد بن صالح كلاهما - عن ابن أبي فديك به مثله. وابن عدي في الكامل (٢/ ٤٩٦) من طريق: أحمد بن الحسن وإِبراهيم بن أسباط -كلاهما- عن شريح، عن ابن أبي فديك به مثله. وابن حبان في المجروحين (١/ ١١١) من طريق: أبي حامد الرقي، عن أحمد بن الأزهر، عن إِبراهيم بن عبد الرحمن بن مهدي، عن إِبراهيم بن عمر بن سفينة به نحوه. وزاد: قال: إِحترزت به من النار. (٣) هو عبد الله بن محمد، تقدم في (٨٦): ثقة حافظ. (٤) هو العقدي، تقدم في (٣٠٢): ثقة. (٥) سحامة -بمهملتين مفتوحتين وتثقيل- ابن عبد الرحمن، أو ابن عبد الله الأصم، البصري، أو الواسطي. ذكره ابن حبان في "ثقات" التابعين. قال ابن حجر: مقبول. روى