(٢) إِسحاق بن أسيد -بالفتح- الأنصاري، أبو عبد الرحمن الخراساني، كذا يقول فيه الليث. ويقال: أبو محمد المروزي نزيل مصر. قال أبو حاتم: شيخ، ليس بالمشهور، لا يشتغل به. وقال ابن عدي: مجهول. قال ابن حجر: فيه ضعف. روى له أبو داود وابن ماجة. الكبير (١/ ٣٤١)، الجرح (٢/ ٢١٣)، ت. الكمال (١/ ٨٢)، التقريب (١٠٠). (٣) رجاء بن حيوة الكندي أبو المقدام، ويقال أبو نصر الفلسطيني. ثقة فقيه. مات سنة اثنتي عشرة ومائة، روى له البخاري تعليقا وبقية الجماعة. الطبقات (٧/ ٤٥٤)، الجرح (٣/ ٥٠١)، التقريب (٢٠٨). (٤) حيوة -بفتح أوله، وسكون التحتانية، وفتح الواو- ابن جرول، ويقال: جندل بن الأحنف الكندي. لم أقف علي ترحمته، وذكر المزي في ترجمة رجاء أنه روى عن أبيه حيوة الكندي. ت. الكمال (١/ ٤١٠). درجة الحديث: في إسناده من لم أقف على ترجمته. أخرجه الدولابي في الكنى (٢/ ٦٥) من طريق: روح بن الفرج، عن يحيى بن بكير عن الليث به مثله بأطول منه. قال الدولابي: ورواه المقري عن الليث، عن مسلم. وقال: عن يزيد، عن رجاء. وأخرجه أبو نعيم في الحلية (٥/ ١٧٣) من طريق: عبد الله بن جعفر، عن إِسماعيل بن عبد الله، عن عبد الله بن صالح، عن الليث به مثله. قال أبو نعيم: غريب من حديث رجاء، تفرد به إِسحاق بن أسيد، ولم يروه عن رجاء إِلا ابنه. قلت: ورواه البخاري عقب هذا الحديث من طريقين عن إِسحاق بن أسيد، عن ابن رجاء، قال: قال النبي ﷺ مثله. هكذا رواه مرسلا، فرجح بذلك الإِرسال على الوصل. وأورده الحافظ الدمياطي في المتجر الرابح (٢) عن عبد الله بن عمرو بن العاص ﵄ ثم قال: وقد روي عن مطرف بن عبد الله بن الشخير، من قوله وهو الصحيح. (٥) تقدم في (٩١): صدوق يخطيء. (٦) هو محمد بن إِسماعيل، تقدم في (٩١): صدوق. (٧) ربيعة بن عثمان بن رببعهْ بن عبد الله بن الهدير أبو عثمان المدني. قال ابن معين: ثقة.