(٢) صباح بن سهل، أبو سهل الواسطي البصري. قال ابن معين: لا أعرفه. وقال البخاري: منكر الحديث. وكذلك قال أبو زرعة وأبو حاتم وزاد: يكتب حديثه، وقال في العلل: شيخ مجهول. وقال ابن حبان: لا يجوز الإِحتجاج بخبره. وقال الدارقطني: ضعيف. الكبير (٤/ ٣١٤)، الجرح (٤/ ٤٤٢)، المجروحين: (١/ ٣٧٧)، الكامل (٢/ ١٤٠٢)، اللسان (٣/ ١٧٩). (٣) هو السلمي، تقدم في (٢١): ثقة تغير حفظه في الآخر. درجة الحديث: إسناده ضعيف. وقال البخاري: لا يتابع في حديثه -يعني الصباح-. وقال ابن عدي: لا يعرف إِلا بهذا الحديث. أخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ١٤٠٢) من طريق: الحسن بن الحباب، عن عبيد الله القواريري به مثله. قال ابن عدي: وليس للصباح هذا من الرواية عمن يرويه عنه إِلا شيء يسير، ولا يعرف إِلا بهذا الحديث: وأخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٢٨٤) من طريق: عبد الله بن الإمام أحمد، عن عبيد الله بن القواريري به مثله. ووقع عند الطبراني في إِسناده: الربيع بن سهل الواسطي، قال الهيثمي في المجمع (٩/ ٥٤): فيه الربيع بن سهل ولم أعرفه. والحديث بهذا اللفظ روى عن عطية العوفي، عن أبي سعيد الخدري ﵁ أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (١٢/ ٦)، والإمام أحمد في المسند (٣/ ٢٦، ٧٢، ٨٧، ٩٨) وابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٦١٦). (٤) هو المزني. قال البخاري: فيه نظر. وقال ابن حبان: كان ممن يخطئ، حتى خرج عن حد الإِحتجاج به إِذا إِنفرد. وقال ابن عدي: ليس له إِلا اليسير من الرواية عن الحارث وهو شيعي من جملة شيعة الكوفة. قال الذهبي: متروك، بل متهم. الكبير (٤/ ٣١٤)، الجرح (٤/ ٤٤٢)، المجروحين (١/ ٣٧٧)، الكامل (٤/ ١٤٠٢)، الميزان (٢/ ٣٠٦)، اللسان