(١) معطوف على ما تقدم، أى: وحدثنا حسين بن حريث وهو الخزاعي، تقدم في (٧٠٤): ثقة. (٢) هو السناني، تقدم في (١٨٩): ثقة ثبت، ربما أغرب. (٣) الجعيد بن عبد الرحمن، تقدم في (٣٣٨): ثقة. (٤) هو ابن أبي ذباب الدوسي المدني. ذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". قال ابن حجر: مقبول. روى له النسائي. الثقات (٧/ ١٠٧)، التهذيب (٦/ ٤٢٢)، التقريب (٣٦٥). (٥) تقدم آنفا: صدوق. درجة الحديث: حسن لغيره. أخرجه الطيالسي في مسنده (٢١٧) من طريق: ابن أبي ذئب، عن عمران بن بشير، عن سالم سبلان به ولفظه: سمعت عائشة تقول لأخيها: يا عبد الرحمن. أسبغ الوضوء، فإني سمعت رسول الله ﷺ يقول: "ويل للأعقاب من النار يوم القيامة". وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٦/ ١١٢) من طريق: حسين، عن ابن أبي ذئب به مثله. ومسلم في صحيحه (١/ ٢١٣) كتاب الطهارة -باب وجوب غسل الرجلين- من طريق: هارون الأيلي، وأحمد بن عيسى وأبي الطاهر -كلهم عن ابن وهب عن مخرمة بن بكير عن أبيه، عن سالم مولى شداد به مثله. قلت: وسالم مولى شداد، هو سالم سبلان، كما تقدم. وانظر الموضح (١/ ٢٩٢ - ٢٩٤). (٦) هو المصري، كاتب الليث، تقدم في (٤٧): صدوق، كثير الغلط، ثبت في كتابه. (٧) الليث بن سعد، تقدم في (٧).