مات سنة ثمان وخمسين ومائتين علي الصحيح، وله ست وثمانون سنة، أخرج له البخاري وأصحاب السنن. الجرح (٨/ ١٢٥)، تاريخ بغداد (٣/ ٤١٥)، التذكرة (٢/ ٥٣٠)، السير (١٢/ ٢٧٣)، الوافي بالوفيات (٥/ ١٨٦)، التقريب (٢١٥). (٢) الضحاك بن مخلد تقدم في (٩٤). (٣) هو الحجازى. سكت عنه ابن أبي حاتم. قال الذهبي: ما رأيت فيه جرحا ولا تعديلا. قال ابن حجر: مستور، روى له أبو داود. الجرح (٨/ ٤١)، الميزان (٣/ ٦٧٢)، التقريب (٥٠٠). (٤) يعني صفية بنة شيبة، تقدمت قبل هذا الحديث. درجة الحديث: إسناده ضعيف. وقال البخاري: تلك الأحاديث أصح: سموا باسمي ولا تكنوا بكنيتي. وقال ابن حجر في التهذيب (٩/ ٣٨٢): هو متن منكر مخالف للأحاديث الصحيحة. وقال البخاري عقب هذا الحديث: وعن النفيلي، حدثنا محمد ابن عمران بهذا. وأخرجه أبو داود في السنن (٤/ ٢٩٢) كتاب الأدب، باب في الرخصة في الجمع بينهما، من طريق: النفيلي به نحوه. والطبراني في المعجم الصغير (١/ ٣٢) من طريق أحمد بن عبد الرحمن الحراني، عن أبي جعفر النفيلي به نحوه. قال الطبراني: لم يروه عن صفية إلا محمد بن عمران، ولا يروى عن عائشة إلا بهذا الإِسناد. ومن طريق الطبراني أخرجه المزي في تهذيب الكمال (٣/ ١٢٥٤). وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٦/ ١٣٥ و ٢٠٩) من طريق: وكيع، عن محمد ابن عمران الحجبي به نحوه. (٥) هو أبو الأشعث البصرى. قال أبو حاتم: صالح الحديث محله الصدق. وقال صالح بن محمد البغدادي: ثقة. وقال بن خزيمة: كان كيسا صاحب حديث. وقال النسائي: ليس به بأس. وقال أبو داود: لا أحدث عنه لأنه كان يعلم المجان المجون، وذكر قصة. وقال ابن عدي: هو من أهل الصدق حدث عنه آئمة الناس، ثم قال: وقول أبي داود السجستاني لا يؤثر فيه، لأنه من أهل الصدق. قال ابن حجر: صدوق، صاحب حديث، طعن أبو داود في مروءته. مات سنة ثلاث وخمسين ومائتين وله بضع