قلت: وعطاء هذا متروك، وكذبه ابن معين والفلاس، وغيرهما. جافى عضديه، قال في النهاية (١/ ٢٨٠): أى باعدهما، والعضد: ما بين الكتف والمرفق. (١) هو ابن خياط العصفري، تقدم (٣٨): صدوق، ربما أخطأ. (٢) عمرو بن المنخل-بميم مضمومة، بعدها نون مفتوحة، ثم خاء معجمة مشددة-كذا ضبطه ابن ماكولا. وهو من شيوخ خليفه بن خياط، ولم أقف فيه على جرح أو تعديل. تاريخ خليفة ص (٢٨)، الإِكمال (٧/ ٢٩٧). (٣) هو العجلي الكوفي. قال أحمد: ليس بحجة. وقال ابن معين: ليس يثبت، لم يكن يبالى أي شيء حدث، كان يتوهم الحديث. وقال مرة: أرجو أن يكون صدوقا. وقال ابن المديني: صدوق إِلا أنه تغير حفظه. وقال الذهبي: فَلج فَسَاء حفظه. قال ابن حجر: صدوق عابد يخطيء كثيرا، وقد تغير. مات سنة تسع وثمانين ومائة، روى له البخاري في "الأدب" ومسلم وأصحاب السنن. الطبقات (٦/ ٣٩١)، تاريخ بغداد (١٤/ ١٢٠)، التذكرة (١/ ٢٨٦)، الكاشف (٣/ ٢٧٣)، التقريب (٥٩٨). (٤) صرح الحافظ ابن حجر أن اسمه: عبد الله. الإِصابة (١/ ٣٨). (٥) هو الهجيمي. قال البخاري: حديثه في الكوفيين وسكت عنه. الكبير (٥/ ٤٥). (٦) الأخرم، لم ينسبه البخاري، ونسبه ابن ماكولا بأنه الهجيمي، لكنه فرق بينه وبين الأخرم الغير منسوب. قال الحافظ ابن حجر: وهو واحد، والحديث واحد، ولم ينسبه ابن عبد البر أيضا، بل قال: لا أعرف نسبه. قال عبد الغني وابن ماكولا: معدود في الصحابة. الكبير (٢/ ٦٣)، الاستيعاب (١/ ٨٦)، الإكمال (١/ ٣٧)، التحريد (١/ ١٠). الإصابة (١/ ٣٨)، درجة الحديث: في إسناده من أقف على ترجمته. أخرجه خليفة بن خياط في كتاب الطبقات (٤٣) من هذا الوجه مثله. وأخرجه ابن قانع