(١) مخلد بن مالك بن جابر الجمال -بالجيم- أبو جعفر الرازي، نزيل نيسابور. ثقة مات سنة إِحدى وأربعين ومائتين، روى له البخاري. الكبير (٧/ ٤٣٨)، ت. الكمال (٣/ ١٣١٢)، التقريب (٥٢٤). (٢) تقدم في (٦٢): صدوق يغرب. (٣) عبيدة- بالضم -ابن معتب- بكسر المثناة الثقيلة، بعدها موحدة- الضبي أبو عبد الرحيم الكوفي الضرير. قال أحمد: ترك الناس حديثه. وقال ابن معين: ليس بشيء. وقال شعبة: أخبرني عبيدة قبل أن يتغير. وقال أبوحاتم: ضعيف الحديث. وقال أبو زرعة: ليس بقوى. قال ابن عدي: مع ضعفه يكتب حديثه. قال ابن حجر: ضعيف، اختلط بآخرة. روى له البخاري تعليقا وأصحاب السنن سوى ابن ماجة. الجرح (٦/ ٩٤)، الكامل (٥/ ١٩٩١)، ت. الكمال (٢/ ٨٩٩)، الميزان (٣/ ٢٥) التقريب (٣٧٩)، الكواكب (٣٦٦). (٤) أسامة بن أبي عطاء. قال ابن أبي حاتم: أسامة بن أبي عطاء هو أنطاكي. ولم يذكر له رواية عن علي- ﵁ كما لم يذكر في الرواة عنه من يسمى بعبيدة. ثم قال: أسامة، روى عن علي أن النبي ﷺ ذكر الفتنة، روى عنه عبيدة بن معتب. ويظهر أن حديث الفتنة هو الحديث الذي ذكر البخاري طرفا منه وفيه: "عليك بكتاب الله"، ويبدو أن أسامة هذا تابعي كما هو ظاهرعند البخاري وابن أبي حاتم. أما ابن حبان فقد ذكر في أتباع التابعين: أسامة بن أبي عطاء، يروي عن رجل عن علي ﵁، روى عنه عبيدة بن الأسود. قلت: فلا أدري أهو الترجم له أم لا؟. وفي الرواة أسامة بن عطاء، يروي عن سويد بن غفلة، وقد ذكر ابن حجر أنه يحتمل أن يكون هو أسامة بن أبي عطاء، ثم قال: والظاهر