(٢) عبد الحميد بن سليمان الخزاعى الضرير أبو عمر المدنى، نزيل بغداد. قال أحمد: ما أرى به بأسا. وقال ابن معين: ليس بشئ. وقال النسائى: ضعيف. وقال ابن عدى: يكتب حديثه. قال ابن حجر: ضعيف. روي له الترمذى وابن ماجة. الكامل (٥/ ١٩٥٦)، ت. الكمال (٢/ ٧٦٧)، التقريب (٣٣٣). (٣) محمد بن أبى موسي ويقال ابن أبى عياش. شكت عنه البخارى وابن أبى حاتم. الكبير (١/ ٢١٠)، الجرح (٨/ ٨٤). (٤) محمد المدنى، مولي ميمونة، ثقة فاضل، صاحب مواعظ وعبادة، مات سنة أربع وتسعين، وقيل بعد ذلك. وروي له الجماعة. الطبقات (٥/ ١٧٣)، الجرح (٦/ ٣٣٨)، التقريب (٣٩٢). درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه الطبرانى فى المعجم الأوسط (١/ ٤٦٢) من طريق: أحمد بن يحيي الحلوانى، عن سعيد بن سليمان به مثله بأطول منه. قال الطبرانى: لا يروى هذا الحديث عن أم سلمة إِلا بهذا الإِسناد، تفرد به سعيد بن سليمان وقال الهيثمى فى المجمع (١٠/ ٣٣٢): رواه الطبرانى، ورجاله رجال الصحيح، غير محمد بن موسي بن أبى عياش، وهو ثقة. قلت: وللحديث شواهد .. فقد رواه مسلم فى صحمحه (٤/ ٢١٩٤) من حديث ابن عباس، وعائشة ﵂. والإِمام أحمد فى المسند (٣/ ٤٩٥) عن عبد الله بن أنيس ﵁. (٥) سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات" وقال: روى عنه أبو ضمرة أنس بن عياض. الكبير (١/ ٢١١)، الجرح (٨/ ٨٢)، الثقات (٧/ ٤٢٣). (٦) هو دينار، كان يبيع القرظ، الخزاعي مولاهم المدني. ثقة يرسل. أخرج له مسلم والنسائي. الكبير (٣/ ٢٤٤)، الطبقات (٥/ ٢٨٥)، التقريب (٢٠٢). (٧) تقدم في (٦٧): صدوق.