درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (٩٤) من طريق: إِسرائيل به ولفظه: صلى العيد، ثم رخص في الجمعة فقال: "من شاء أن يصلي فليصل ". وأخرجه أبو داود في السنن (١/ ٢٨١) كتاب الصلاة -باب إِذا وافق يوم الجمعة يوم العيد- من طريق: محمد بن كثير به بلفظه. وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٤/ ٣٧٢) من طريق: عبد الرحمن- يعني ابن مهدى- عن إِسرائيل به نحوه. والنسائي في السنن (٣/ ١٩٤) كتاب صلاة العيدين- باب الرخصة في التخلف عن الجمعة لمن شهد العيد- من طريق: عمرو بن علي، عن ابن مهدى به نحوه. وابن ماجة في السنن (١/ ٤١٥) كتاب إِقامة الصلاة- باب ما جاء فيما إِذا اجتمع العيدان- من طريق نصر الجهضمي، وأبي أحمد -كلاهما- عن إِسرائيل به نحوه. وللحديث شاهد .. عند النسائي، وابن ماجة، من حديث ابن عباس- ﵄ أخرجاه عقب حديث زيد بن أرقم. (١) الحسن بن علي بن محمد الهذلي ابو علي الخلال الحلواني نزيل مكة. ثقة حافظ. له تصانيف، مات سنة اثنتين وأربعين ومائتين قاله البخاري. روى له الجماعة سوى النسائي. الصغير (٢/ ٣٤٧)، التذكرة (٢/ ٩٤)، ت. الكمال (١/ ٢٧٣)، التقريب (١/ ١٦٢). (٢) هو ابن عبادة، تقدم في (٩): ثقة فاضل. (٣) هو عمرو بن عيسى بن سويد بن هبيرة العدوي البصري. قال أحمد: ثقة إِلا أنه اختلط قبل موته. ومال ابن معين: ثقة. وكذلك قال النسائي. قال أبو حاتم: لا بأس به. وقال الذهبي: ثقة، قيل تغير بآخرة. قال ابن حجر: صدوق اختلط. روى له مسلم، وأبو داود في القدر، والترمذي في الشمائل وابن ماجة. الطبقات (٧/ ٢٥٦)، الجرح