للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

جرين من تمر (١). (١/ ٢٥/ ٣٣).

٤٢ - وقال لنا موسى (٢): حدثنا أبان (٣)، قال: حدثنا يحيى (٤)،. عن الحضرمي (٥) حدثه عن محمد بن أبي كعب (٦)، أن أبيا كان له جرين من تمر فسرقه الجني. (١/ ٢٥/ ٣٣).


درجة الحديث: رجاله ثقات، إلا أن ابن أبي كثير لم يصرح بالسماع.
(١) تمام الحديث من هذا الطريق: .... فجعل ينتقص، فحرسه ذات ليلة، فإِذا هو بدابة شبه الغلام المحتلم، فسلم عليه، فرد عليه السلام، فقال: من أنت أجن أم إِنس؟ قال بل جن، قال: أعطني يدك، فإِذا يد كلب، وشعر كلب قال: هكذا خلق الجن، قال: قد علمت ما فيهم رجل أشد مني، قال ما شأنك؟ قال: أنبئت أنك رجل تحب الصدقة. فأحببنا أن نصيب من طعامك، قال: ما يجيرنا منكم؟ قال: هذه الآية التي هي في سورة البقرة {اللَّهُ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ الْحَيُّ الْقَيُّومُ لَا تَأْخُذُهُ سِنَةٌ وَلَا نَوْمٌ} إِذا قلتها حين تصبح أجرت منا إِلى أن تمسي، وإِذا قلتها حين تمسي، أجرت منا إِلي أن تصبح، فغدا أبي إِلى النبي - صلى الله عليه وسلم -، فأخبره خبره، قال: صدق الخبيث.
أخرجه الحاكم في المستدرك (١/ ٥٦١) من طريق هارون بن عبد الله عن أبي داود الطيالسي به مثله. قال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد، ولم يخرجاه. وقال الذهبي في تلخيصه: صحيح. ومن طريق الحاكم أخرجه البيهقي في الدلائل (٧/ ١٠٩).
وأخرجه النسائي في عمل اليوم والليلة (٥٣٤) من طريق أبي دواد الحراني، عن معاذ بن هاني عن حرب بن شداد به مثله. وانظر الأحاديث الآتية برقم (٤٢)، (٤٣)، (٤٤)، (٤٥).
الجرين: قال فى النهاية (١/ ٢٦٣): هو موضع تجفيف التمر، وهو كالبيدر للحنطة.
(٢) هو المنقري أبوسلمة التبوذكي، تقدم في الحديث (١٥): ثقة ثبت.
(٣) أبان بن يزيد العطار أبو يزيد البصري. قال أحمد: ثقة في كل المشايخ. وقال ابن معين والنسائي: ثقة. قال ابن حجر: ثقة له أفراد. مات في حدود الستين ومائة، وروى له الجماعة غير ابن ماجة. الكبير (١/ ٤٠٨)، تهذيب الكمال (١/ ٤٨)، التقريب (٨٧).
(٤) هوابن أبي كثير، تقدم في الحديث (٣): ثقة ثبت لكنه يرسل ويدلس.
(٥) هوابن لاحق، تقدم في الحديث (٤١): لا بأس به.
(٦) تقدم في الحديث (٤١): ثقة له رؤية.
درجة الحديث: رجاله ثقات إلا أن ابن أبي كثير لم يصرح بالسماع.
لم أجده من هذا الطريق، وانظر الحديث المتقدم آنفا.

<<  <  ج: ص:  >  >>