(٢) تقدم في (٢١١). (٣) هو حميد بن هانئ الخولاني الصري. قال أبو حاتم: صالح. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان وابن شاهين في "الثقات". وقال الدارقطني: لا بأس به ثقة. وقال ابن عبد البر: هو عندهم صالح الحديث، لا بأس به. قال ابن حجر: لا بأس به، وهو أكبر شيخ لابن وهب، مات سنة اثنتين وأربعين ومائة، وروى له البخاري في الأدب، ومسلم وأصحاب السنن. الجرح (٣/ ٢٣١)، التهذيب (٣/ ٥١)، التقريب (١٨٢). درجة الحديث: إسناده حسن. اُخرجه أبو داود في السنن (٤/ ٣٤١) كتاب الأدب - باب في حق الملوك - من طريق: أحمد بن سعيد الهمداني وأحمد بن عمرو بن السرح - كلاهما - عن ابن وهب به نحوه وانظر الحديث الآتي عقب هذا، والتعليق عليه. (٤) هو عبد اللَّه بن يزيد، تقدم في (٥٧): ثقة فاضل. (٥) سعيد بن أبي أيوب، تقدم في (٥٧): ثقة ثبت. (٦) هو حميد بن هانئ، تقدم آنفا: لا بأس به. (٧) تقدم آنفا: ثقة. درجة الحديث: رجاله ثقات. قال البخاري: هو حديث فيه نظر. قلت: للاختلاف الواقع في إِسناده. قال أبو حاتم: لا أعلم سمع عباس الحجري من ابن عمر شيئًا. أخرجه الإمام أحمد في السند (٢/ ٩٠) من طريق: المقرئ به ولفظه: إِن رجلا أتي رسول الله ﷺ فقال: إِن لي خادما يسئ أفأضربه؟ قال: "تعفوا عنه كل يوم سبعين مرة". وأبو نعيم من طريق: أبي علي الصواف، عن بشر بن موسى، عن سعيد بن أبي أيوب به نحوه. ومن طريق أبي نعيم أخرجه المزي في تهذيب الكمال (٢/ ٦٥٧). وأخرجه الترمذي في الجامع (٤/ ٣٣٦) كتاب البر والصلة -باب ما جاء في العفو عن الخادم- من طريق: قتيبة، عن رشدين بن سعد، عن أبي هانئ به نحوه. قال الترمذي: هذا حديث حسن غريب، ورواه عبد اللَّه بن وهب، عن أبي هانئ الخولاني نحوا من هذا. ثم أخرجه الترمذى من طريق: قتيبة، عن عبد اللَّه بن وهب، عن أبي هانئ به نحوه. وقال: وروي بعضهم هذا الحديث، عن عبد اللَّه بن وهب، بهذا الإِسناد، وقال: عن