لقد كان البخاري ﵀، أحد الأئمة المجيدين في التصنيف، البارعين فيه، وقد شملت مصنفاته الميادين التي أولاها اهتمامه، وهي الحديث وعلومه، والتاريخ وعلم الرجال. أودع فيها ما إِنتهي إِليه من علم الأمصار الختلفة. وقد عنيت بتبيان من رواها عن المصنف ﵀، ما إِستطعت إِلى ذللث سبيلا. وقد بلغ مجموع مصنفاته (٢٥) مصنفا، وفيما يلي قائمة بأسمائها مرتبة على حروف المعجم مع العناية بتحقيق القول حول ما يشتبه بغيره منها.
* أخبار الصفات:
ذكره فؤاد سزكين (١)، وهو موجود في المكتبة الظاهرية، بدمشق، ولم أجد أحدا من المتقدمين أشار إِليه، وربما كان جزءا من كتاب "الصحيح" من كتاب "التوحيد".
(١) تاريخ التراث العربي (١/ ٢٥٩)، وفهرس معهد الخطوطات العربية (١/ ١٣٧). وقد أخبرني أستاذنا الدكتور/ أحمد نور سيف -حفظه الله- أنه كتب إِلى الظاهرية بطلب تصوير المخطوط الذي تحت هذا الرقم الذي ذكره سزكين، فأجابوه بأنه لا يوجد كتاب للبخاري تحت هذا الرقم إِنما هو جزء من كتاب "جامع الأصول" لأبن الأثير.