(١) فروة بن أبي المغراء - بفتح الميم، والمد - واسم أبيه معدي كرب الكندي يكنى أبا القاسم الكوفي. قال أبو حاتم: صدوق. قال ابن حجر: صدوق مات سنة خمس وعشرين ومائتين، وأخرج له البخاري والترمذي الكبير (٧/ ١٢٨) الجرح (٧/ ٨٣) ت. الكمال (٢/ ١٠٩٤)، التقريب (٤٤٥). (٢) هو ابن عبد الله الكوفي أبو علي ابن الأصبهاني. قال أبو حاتم: لا بأس به، يكتب حديثه ولا يحتج به. وقال النسائي: ضعيف. وقال ابن عدي: وابن الأصبهاني هذا قليل الحديث ومقدار ماله قد أخطأ في غير شيء منه. وذكره ابن حبان في "الثقات" وقال: يخالف ويخطيء. قال ابن حجر: صدوق يخطيء. مات سنة واحد وثمانين ومائة، وروى له النسائي وابن ماجة. الجرح (٧/ ٢٦٧)، الثقات (٩/ ٥٢)، الكامل (٦/ ٢٢٣٤)، ت. الكمال (٣/ ١٢٠٥)، التقريب (٤٨١). (٣) تقدم في الحديث (٣٦): صدوق تغير حفظه بآخره. (٤) هو ذكوان أبو صالح، تقدم في (٣٦): ثقة ثبت. درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه ابن أبي شيبة في المصنف (٢/ ٢٠٤) من طريق محمد بن سليمان الأصبهاني به مثله مطولا. ومن طريق ابن أبي شيبة أخرجه ابن ماجة في السنن (١/ ٣٦١)، كتاب إِقامة الصلاة، باب ما جاء في ثنتي عشر ركعة. قال البوصيري في الزوائد (١٣٨): هذا إِسناد فيه ابن الأصبهاني وهو ضعيف. وأخرجه النسائي في السنن (٣/ ٢٦٤) كتاب قيام الليل، الاختلاف على إِسماعيل بن أبي خالد، من طريق محمد بن عبد الله بن المبارك، عن يحيى بن إِسحاق، عن محمد بن سليمان به مثله. قال النسائي: هذا خطأ، ومحمد بن سليمان ضعيف، وهو ابن الأصبهاني. وأخرجه ابن عدي في الكامل (٦/ ٢٢٣٤) من طريق علي ببن سعيد، عن عثمان بن أبي شيبة، وسهل بن عثمان، وعبد الله بن عمر بن أبان، ومحمد بن عبيد -جميعًا- عن محمد بن سليمان بن الأصبهاني به مثله. قال ابن عدي: هذا أخطأ فيه ابن الأصبهاني .. حيث قال: عن سهيل عن أبيه وكأن هذا الطريق