(١) هو ابن إِبراهيم البلخي، تقدم في (٢١٨): ثقة ثبت. (٢) المثنى بن الصباح اليماني الأبناوي- بفتح الهمزة، وسكون الوحدة- أبو عبد الله، نزيل مكة. قال البخاري: قال يحيى القطان: لم يترك المثنى من أجل عمرو بن شعيب. وكذلك نقل عنه ابن أبي حاتم، وزاد: ولكن كان اختلاطا منه في عطاء. وقال أحمد: لا يساوي حديثه شيئا، مضطرب الحديث. وقال ابن معين: ضعيف. قال ابن حجر: ضعيف اختلط بآخرة، وكان عابدا، مات سنة تسع وأربعين ومائة، روى له أصحاب السنن سوى النسائي. الجرح (٨/ ٣٢٤)، المجروحين (٣/ ٢٠)، الميزان (٣/ ٤٣٥)، التهذيب (١٠/ ٣٥). التقريب (٥١٩). (٣) عمرو بن شعيب بن محمد بن عبد الله بن عمرو بن العاص المدني. قال ابن القطان: إِذا روى عنه الثقات فهو حجة يحتج به. قال البخارى: رأيت أحمد بن حنبل وعلي بن المديني، وإسحاق بن راهويه، وعامة أصحابنا يحتجون بحديث عمرو بن شعيب، عن أبيه، عن جده، ما تركه أحد من المسلمين. وقال ابن معين: ثقة. وقال أبو زرعة: روى عنه الثقات، وإِنما أنكروا عليه كثرة روايته عن أبيه عن جده. قال ابن حجر: صدوق. مات سنة ثماني عشرة ومائة، روى له البخاري في رفع اليدين، وأصحاب السنن. الجرح (٦/ ٢٣٨)، ت. الكمال (٢/ ١٠٣٦)، التقريب (٤٢٣). (٤) تقدم في (١٢٨). درجة الحديث: إسناده ضعيف. أخرجه أبو يعلي في مسنده (١٠/ ٢٢٨) من طريق: محمد بن عبد الله بن عمار، عن عبد الوهاب، عن المثنى بن الصباح به مثله، عن أبي هريرة، وعائشة ﵄.