(٢) خارجة بن عبد الله بن سليمان بن زيد بن ثابت الأنصاري أبو زيد المدني، وقد ينسب إِلى جده. قال ابن معين: ضعيف. وقال مرة: ليس به بأس. وقال أبو حاتم: شيخ حديثه صالح. وقال أبو داود: شيج. وقال ابن عدى: لا بأس به وبرواياته عندي. قال ابن حجر: صدوق له أوهام. مات سنة خمس وستين ومائة، وروى له الترمذي والنسائي. الجرح (٣/ ٣٧٤)، التهذيب (٣/ ٧٦)، التقريب (١٨٦). (٣) حسين بن بشير بن سلمان، أو سلام المدني، مولى الأنصار، سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في كتاب "الثقات". قال ابن حجر: مقبول. روى له النسائي. الكبير (٢/ ٣٨٢)، الجرح (٣/ ٤٧)، الثقات (٦/ ٢٠٦)، التقريب (١٦٥). (٤) بشير بن سلمان أو سلام مولى صفية بنت عبد الرحمن. قال النسائي: ليس به بأس. وقال أبو داود: لا بأس به. قال ابن حجر: صدوق. روى له النسائي. الكبير (٢/ ٩٩)، التهذيب (١/ ٤٦٥)، التقريب (١٢٥). درجة الحديث: حسن لغيره. أخرجه النسائي في السنن (١/ ٢٦١) من طريق: أحمد ابن سليمان، عن زيد بن الحباب، عن خارجة بن عبد الله به، وتمام الحديث: فقلنا له: أخبرنا عن صلاة رسول الله ﷺ قال: خرج رسول الله ﷺ فصلى الظهر حين زالت الشمس، وكان الفيء قدر الشراك، ثم صلَّى العصر، حين كان الفيء قدر الشراك وظِلِّ الرجل، ثم صلَّى المغرب، حين غابت الشمس … الحديث بطوله. وأخرجه الطيالسي في مسنده (٢٣٨) من طريق: شعبة، عن سعد بن إِبراهبم، قال سمعت محمد بن عمرو بن الحسن يقول: لما قدم الحجاج بن يوسف، كان يؤخر الصلاة فسألنا جابرا وساق الحديث بنحوه مختصرا. وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ٣٦٩) من طريق: محمد بن جعفر -يعني غندر- عن شعبة به نحوه. وأخرجه أيضًا من طرق أخرى. انظر (٣/ ٣٣٠) و (٣/ ٣٥١)، والسنن الكبرى للبيهقي (١/ ٣٦٨، ٣٧٠، ٣٧٢).