تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير

٨٣ - ج: 1 - ص: 345

أبي الزناد (١) عن ابن حمزة الأسلمي (٢)، سمع أباه (٣) سمع النبي ﷺ قال: "لا يعذب بالنار إِلا رب النار". (١/ ٥٢/ ١٢٦).

---

(١) هو عبد الله بن ذكوان القرشي أبو عبد الرحمن المدني. ثقة فقيه. مات سنة ثلاثين ومائة، وقيل بعدها، وروى له الجماعة. الطبقات (٣١٨)، الجرح (٥/ ٤٩)، التقريب (٣٠٢).
(٢) هو محمد بن حمزة بن عمرو الأسلمي المدني. سكت عنه البخاري وابن أبي حاتم. وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن حجر: مقبول: روى له البخاري تعليقا وأبو داود والنسائي في عمل اليوم والليلة. الكبير (١/ ٥٢)، الجرح (٧/ ٢٣٦)، الثقات (٥/ ٣٥٧)، التقريب (٤٧٥).
(٣) هو حمزة بن عمرو الأسلمي أبو صالح أو أبو محمد المدني. صحابي جليل. مات سنة إِحدى وستين وله إِحدى وسبعون سنة ﵁. الطبقات (٤/ ٣١٥)، الجرح (٣/ ٢١٢)، التقريب (١٨١).
درجة الحديث: حسن لغيره.
وصححه الحافظ ابن حجر. أخرجه سعيد بن منصور في السنن (٣/ ٢/ ٢٨٥) كتاب الجهاد، باب كراهية أن يعذب بالنار، من طريق مغيرة بن عبد الرحمن به مثله. ومن طريق سعيد أخرجه الإمام أحمد في المسند (٣/ ٤٩٤)، وأبو داود في السنن (٣/ ٥٤) كتاب الجهاد، باب كراهية حرق العدو بالنار. قال الحافظ ابن حجر في الفتح (٦/ ١٤٩): أخرجه أبو داود من طريقه بإِسناد صحيح. ومن طريق أبي داود أخرجه البيهقي في السنن الكبرى (٩/ ٧٧). وأخرجه الطبراني في المعجم الكبير (٣/ ١٧٤) من طريق علي بن عبد العزير عن سعيد بن منصور به مثله. وأخرجه أبو يعلي في مسنده (٣/ ١٠٥)، وفي كتابه المفاريد (٥٠) من طريق عبد الجبار عن المغيرة بن عبد الرحمن به مثله. والطبراني في المعجم الكبير (٣/ ١٧٤) من طريق عبد الله بن عبد الوهاب الحجبي وإسحاق بن إِبراهيم القطان المصري كلاهما عن المغيرة عن عبد الرحمن به مثله. وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ٤٩٤) من طريق آخر عن محمد بن بكر عن ابن جريج، عن زياد - يعني ابن سعد - عن أبي الزناد، عن حنظلة بن علي، عن حمزة الأسلمي ﵁، مثله. وقد أخرجه البخاري تعليقا عن ابن جريج به مثله. وأخرجه عبد الرزاق في المصنف (٥/ ٢١٤) من طريق ابن جريج عن أبي الزناد عن حنظلة له مثله. وقد أسقط في الرواية زياد بن سعد، بين ابن جريج وأبي الزناد: وكذلك رواه الطبراني في المعجم الكبير (٣/ ١٧٧) من رواية الدبري عن عبد الرزاق به مثله. لكن أخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ٤٩٤) عن عبد الرزاق به باثبات زياد بن سعد. ويبدو أن الصواب فيه رواية الإمام أحمد، ويؤيده ما أخرجه محمد بن بكر عن ابن جريج. وكذا ما أخرجه البخاري