تخريج الأحاديث المرفوعة المسندة في كتاب التاريخ الكبير

١٤٨ - ج: 1 - ص: 420

الحسن بن محمد بن علي (١)، عن أبيه (٢) محمد، عن جده علي قال: سمعت النبي ﷺ يقول: "ما هممت بشيء مما كان أهل الجاهلية يعملون به غير مرتين كل ذلك يحول الله بيني وبينه، ما هممت بعدهما حتى أكرمني الله برسالته". (١/ ١١٥/ ٣٨٩).

---

قال ابن حجر: مقبول، أخرج له مسلم. الكبير (١/ ١١٥)، الجرح (٧/ ٣٠٣)، الثقات (٧/ ٣٨٠)، التقريب (٤٨٩).
(١) الحسن بن محمد بن الحنفية أبو محمد المدني، ثقة فقيه. يقال إِنه أول من تكلم في الأرجاء. مات سنة مائة أو قبلها بسنة. وروى له الجماعة. الطبقات (٥/ ٣٢٨)، الجرح (٣/ ٣٥)، التقريب (١٦٤).
(٢) هو محمد بن علي بن أبي طالب الهاشمي أبو القاسم بن الحنفية المدني. ثقة عالم. مات بعد الثمانين وروى له الجماعة. الطبقات (٥/ ٩١)، الجرح (٨/ ٢٦)، سير أعلام النبلاء (٤/ ١١٠)، التهذيب (٩/ ٣٥٤)، التقريب (٤٩٧).
درجة الحديث: إسناده ضعيف … ونقل عن ابن حجر أن إِسناده حسن متصل.
أخرجه البزار في مسنده (كشف الأستار ٣/ ١٢٩) من طريق موسى بن عبد الله الخزاعي، عن بكر بن سليمان به مثله. قال الهيثمي في المجمع (٨/ ٢٢٦): رواه البزار، ورجاله ثقات. وأخرجه الفاكهي في أخبار مكة (٣/ ٢١) من طريق عبد الملك بن محمد، عن زياد بن عبد الله، عن ابن إِسحاق به مثله بأطول منه. والحاكم في المستدرك (٤/ ٢٤٥) من طريق محمد بن يعقوب، عن أحمد بن عبد الجبار، عن يونس بن بكير، عن ابن إِسحاق به مثله، وسقط من الإِسناد محمد بن الحنفية، قال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط مسلم، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي. وأخرجه أبو نعيم في دلائل النبوة (١/ ٢٣٦) من طريق: محمد بن عثمان بن أبي شيبة، عن عبد الله بن يعيش، عن يونس بن بكير به مثله، علي الصواب. وأخرجه ابن حبان في صحيحه (الإِحسان ٨/ ٥٦) من طريق: وهب ابن جرير، عن أبيه، عن ابن إِسحاق به نحوه. وأبو نعيم في الدلائل (١/ ٢٣٦) من طريق ابن شيرويه، عن إِسحاق بن راهوية، عن وهب بن جرير، به نحوه. وذكره الحافظ بن كثير في البداية والنهاية (٢/ ٢٨٨)، وقال هذا حديث غريب جدا، وقد يكون عن علي ﵁ نفسه، ويكون قوله في آخره: "حتى أكرمني الله ﷿ بنبوته" مقحما. وذكره الصالحي في سبل الهدى والرشاد (٢/ ١٩٩) ونقل عن الحافظ ابن حجر أنه قال: إِسناده حسن متصل.