للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٢٩ - قال لنا آدم (١): حدثنا شعبة (٢)، قال: ثنا محمد بن عبد الرحمن الأنصاري (٣) قال: سمعت محمد بن عمرو بن الحسن بن علي بن أبي طالب (٤)، عن جابر بن عبد الله، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: "ليس من البر الصيام في السفر"، ورأى رجلا قد ظلل عليه. (١/ ١٦٨/ ٥٧٨).

٢٣٠ - وقال لي نعيم (٥):


نقلا عن المصنف. وأخرج أبو نعيم في معرفة الصحابة (٢/ ٩٥) من طريق: يونس بن عبد الأعلى: عن ابن وهب، عن أبي الطاهر، أن أباه محمد بن أبي بكر بن حزم حدثه، أن جده عمرو بن حزم ولد له محمد بن حزم، فسماه محمدا وكناه أبا القاسم، فبلغ ذلك النبي -صلى الله عليه وسلم- فقال: من تسمى باسمي، فلا يتكنى بكنيتي، قال: فكناه النبي -صلى الله عليه وسلم- بأبي عبد الملك. وذكر الحافظ ابن حجر في الإِصابة (٣/ ٤٥٤) نقلا عن الواقدي، أن محمد بن عمرو بن حزم ولد سنة عشر من الهجرة بنجران، حيث كان أبوه عاملا بها، وكتب إِليه النبي -صلى الله عليه وسلم- يأمره أن يسميه محمدا ويكنيه أبا عبد الملك. قال الحافظ: وهذا الذي قاله الواقدي هو المشهور.
(١) هو ابن أبي إِياس، تقدم في (٦٩): ثقة عابد.
(٢) هو ابن الحجاج، تقدم في (٦٥).
(٣) تقدم في (١٧٣): ثقة. وهو ابن سعد بن أبي زرارة.
(٤) هو الهاشمي المدني. ثقة. أخرج له البخاري ومسلم وأبو داود والنسائي. الطبقات (٢٤٩)، الكبير (١/ ١٦٨)، التقريب (٤٩٩).
أخرجه البخاري في صحيحه (الفتح ٤/ ١٨٣) كتاب الصوم من هذا الوجه مثله. وأخرجه أبو داود الطيالسي في مسنده (٢٣٨) من طريق: شعبة به مثله. ومن طريق الطيالسي أخرجه أبو داود في السنن (٢/ ٣١٧). ومن طريق: أحمد بن عثمان النوفلي، عن أبي داود الطيالسي، أخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ٧٨٦). وأخرجه ابن أبي شيبة في الكشف (٣/ ١٤)، والإِمام أحمد في المسند (٣/ ٢٩٩) -كلاهما عن محمد بن جعفر-، عن شعبة به مثله. ومن طريق ابن أبي شيبة ومحمد بن المثنى وابن بشار، أخرجه مسلم في صحيحه (٢/ ٧٨٦). وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ٣١٩) من طريق: يحيى بن سعيد، عن شعبة به مثله. والنسائي في السنن (٤/ ١٧٧) -كتاب الصيام- من طريق: عمرو بن علي، عن يحيى بن سعيد به مثله. وأخرجه الإِمام أحمد في المسند (٣/ ٣٩٩) من طريق عفان، عن شعبة به مثله. ومسلم في صحيحه (٢/ ٧٨٦) من طريق: عبيد الله بن معاذ، عن أبيه، عن شعبة به مثله .. وانظر الحديث الآتي عقب هذا والتعليق عليه ..
(٥) هو ابن حماد المروزي، تقدم في (٤٥): صدوق يخطئ كثيرا.

<<  <  ج: ص:  >  >>