(١) هو أبو العباس ويقال: أبو العلاء الكوفي نزيل البصرة. قال أبو حاتم: شيخ يُكتب حديثه. وقال النسائي: ليس به بأس. وذكره ابن حبان في الثقات. قال ابن حجر: صدوق له أوهام أخرج له البخاري والنسائي. الجرح (٧/ ٦٥)، الثقات (٧/ ٣١٨)، ت. الكمال (٢/ ١١٠٠)، التقريب (٤٤٦). (٢) إِسماعيل بن أمية بن عمرو بن سعيد بن العاص الأموي القرشي. ثقة ثبت. مات سنة أربع وأربعين ومائة، وروى له الجماعة. الجرح (٢/ ١٥٩)، ت. الكمال (١/ ٩٧)، التقريب (١٠٦). (٣) تردد الإِمام البخاري في محمد بن قيس هذا .. فقال: فلا أدري أهو الأول أم لا؟ يعني: أهو المكي الذي عقد له الترجمة، والذي روى عنه هشام بن حسان، أم غيره؟ وهذا قال فيه أبو حاتم: لا أعرفه. وأما ابن حبان فذهب إِلى أنه مدني وذكره فيمن روى عن الصحابة .. فقال: محمد بن قيس من أهل المدينة، شيخ يروي عن زيد بن ثابت، روى عنه إِسماعيل بن أبي أمية. وهو مولى أبي سفيان بن حرب، مات في فتنة الوليد بن يزيد بالمدينة. وأما الحافظ المزي، فالظاهر من صنيعه أنه يرى أنه مدني، وليس هو بالذي ذهب إِليه ابن حبان ولكنه قاص عمر بن عبد العزيز الذي تقدم في (٢٦٠): ثقة. فقد ذكر إِسماعيل بن أمية في الرواة عنه. والله أعلم الكبير (١/ ٩٠)، الجرح (٨/ ٦٤)، الثقات (٥/ ٣٦٠)، ت. الكمال (٣/ ١٢٦١). (٤) زيد بن ثابت بن الضحاك الأنصاري النجاري أبو سعيد وأبو خارجة، صحابي مشهور، كتب الوحي، قال مسروق: كان من الراسخين في العلم. مات سنة خمس - أو ثمان - وأربعين. وقيل بعد الخمسين ﵁ الطبقات (٢/ ٣٥٨)، المشاهير (١٠) الإِصابة (١/ ٥٤٣). درجة الحديث: إسناده ضعيف. لم أجده … وأما الدعاء المشار إِليه في الحديث، فقد أخرج مسلم في صحيحه (٤/ ١٩٣٩) كتاب الفضائل، باب فضائل أبي هريرة ﵁ قال: قلت يارسول الله: ادع الله أن يحببني أنا وأمي إِلى عباده المؤمنين، ويحببهم إِلينا. قال: فقال رسول الله ﷺ: اللهم حبب عُبَيْدَكَ هذا - يعني أبا هريرة - وأمه إِلى عبادك المؤمنين، وحبب