(٢) هو ابن الزبير بن العوام الأسدي المدني. سكت عنه البخاري. وذكره ابن حبان في "الثقات". قال ابن حجر: مقبول. وهم من زعم أنه عمر بن عروة وأن عبد الله في نسبه وهم. أخرج له البخاري ومسلم والنسائي. الكبير (٦/ ١٦٧)، الثقات (٧/ ١٦٦)، التقريب (٤١٤). (٣) هو ابن الزبير، تقدم في (٧): ثقة، أحد الفقهاء السبعة. درجة الحديث: حسن لغيره. أخرجه النسائي في كناب عشرة النساء (٢١٥) من طريق إِبراهيم بن يعقوب، عن عبد الملك به مثله. والطبراني في الكبير (٢٣/ ١٧٤) من طريق: علي بن سعيد، عن إِسحاق بن زريق، وإبراهيم بن يعقوب به مثله مطولا. وابن أبي عاصم في السنة (٢/ ٥٧٨) من طريق: حجاج بن يوسف، عن عبد الملك به مثله. وأخرجه البخاري في صحيحه (الفتح ٩/ ٢٥٤) كتاب النكاح، باب حسن المعاشرة من طريق: سليمان بن عبد الرحمن، وعلي بن حجر - كلاهما - عن عيسى بن يونس، عن هشام بن عروة، عن عبد الله بن عروة، عن عروة به نحوه مطولا. ومسلم في صحيحه (٤/ ١٨٩٦) - كتاب الفضائل - باب ذكر حديث أم زرع - من طريق: علي بن حجر وأحمد بن جناب - كلاهما - عن عيسى به نحوه. والترمذي في الشمائل المحمدية (٢١١) من طريق: علي بن حجر به نحوه. قلت: وقد اختلف في رفع الحديث ووقفه، فقال الحافظ في الفتح (٩/ ٢٥٦): المرفوع منه في الصحيحين "كنت لك كأبي زرع، لأم زرع" وجاء خارج الصحيح مرفوعا كله. وفد ذكر الإِمام الدارقطني طرق هذا الحديث والاختلاف فيه علي النقلة .. فانظر العلل (٥ / ل ٣٥ ب). وأفرد الطبراني في معجمه الكبير (٢٣/ ١٦٤) بابا لطرق حديث أم زرع، فانظر التفصيل ثمة.