(١) تقدم في (٥٥): ثقة ثبت. (٢) هو البصري، تقدم في ٦٨). درجة الحديث: إسناده ضعيف. وأخرجه البخاري من طرق عن قتادة به موقوفا على علي ﵁ وأخرجه النسائي في السنن الكبرى- كما في التحفة (٧/ ٣٦٠) - من طريق أخرى كما في التحفة (٧/ ٣٦٠) من طريق: الحسن بن أحمد بن حبيب، عن شاذ بن فياض، عن عمر بن إِبراهيم به مثله والبزار في مسنده- الكشف (١/ ٤٧٢). من طريق: محمد بن المثنى، عن شاذ بن فياض به مثله. وأخرج البخاري تعليقا عن همام، وسعيد بن بشير، عن قتادة، عن الحسن، عن علي ﵁ قوله. وأخرج عبد الرزاق في المصنف (٤/ ٢١٠) من طريق: معمر، عن قتادة، عن الحسن عن علي- ﵁ موقوفا مثله. وأخرج النسائي في الكبرى- كما في التحفة (٧/ ٣٦٠) - من طريق: أبي العلاء وسعيد بن أبي عروبة عن قتادة به مثله موقوفا. وأخرجه البخاري من حديث ثوبان ﵁ من طريق: عمران بن ميسرة عن عبد الوارث، عن أبي عصام، عن الحسن عنه به مثله. وتعليقا عن الليث، عن قتادة، عن الحسن به مثله. وذكر المزي في تهذيب الكمال (٦/ ٩٧ ط) أن الحسن لم يلق ثوبان. وأخرج البخاري عن يحيى بن سليمان، عن ابن وهب، عن مخرمة، عن أبيه عن أم علقمة قالت: كنا نحتجم عند عائشة، ونحن صيام، وبنو أخي عائشة فلا تنهاهم. وأخرج من طريق: حامد، عن حماد، عن أيوب، عن محمد -يعني ابن سيرين- أنه كره ذلك للحاجم والمحجوم. وأخرج عثمان ابن أبي شيبة، عن طلحة، عن يونس، عن ابن شهاب، قال: سألت ابن المسيب: يحتجم وهو صائم؟ قال: لا بأس، إِنما كره الناس ذلك لأنهم يخافون الضعف. قال البخاري: واحتج أحمد في هذا بحديث أبي قلابة، أن أبا أسماء حدثه، عن ثوبان، عن النبي ﷺ .. وأبو عاصم عن أشعث، عن الحسن عن أسامة، عن النبي ﷺ مثله. قال البخاري: والحسن لا يعرف له سماع من أسامة. وقال علي بن المديني في العلل (٦٩/ ٧١): روى الحسن عن أسامة، عن النبي-ﷺ: "أفطر الحاجم والمحجوم". ورواه يونس عن الحسن عن أبي هريرة عن النبي-ﷺ، ورواه قتيبة عن الحسن عن ثوبان عن النبي-ﷺ، ورواه عطاء ابن السائب، عن الحسن، عن معقل بن