حَسْرَتَاه بهاء السكت وَقْفاً وأبو جعفر يَا حَسْرَتي على الأصل وعنه أيضاً: يَا حَسْرَايَ بالألف والياء وفيها وجهان:
أحدهما: لاجمع بين العِوَض والمُعَوَّضِ مِنْهُ.
والثاني: أنه تثنية» حَسْرَة «مضافة لياء المتكلم، واعترض على هذا بأنه كان ينبغي أن يقال: يَا حَسْرَتَيَّ - بإدغام ياء النصب في ياء الإضافة - وأُجِيبَ: بأنه يجوز أن يكون راعى لغة الحَرْثِ بن كَعْب وغيرهم نحو: رَأَيْتُ الزَّيْدَانِ، وقيل: الألف بدل من الياء والياء (بعدها) مزيدة.
وقيل: الألف مزيدة بين المتضايفين وكلاهما ضعيف.
قوله:» عَلَى مَا فَرَّطت «ما مصدرية أي على تَفْريطي، وثمَّ مضاف أي في جنب طاعة الله، وقيل: في جنب الله المراد به الأمر والجِهَةُ يقال: هُوَ في جَنْبِ فُلَانٍ وَجانِبِهِ أي جِهَتِهِ ونَاحِيَتِهِ قال:
٤٣٠٥ - النَّاسُ جَنْبٌ وَالأَمِيرُ جَنْبُ ... وقال آخر: