للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

هذا الخطاب كله كالذي قبله: وقوله: «لَا تَسْفِكُونَ دِمَاءَكُمْ» كقوله: «لَا تَعْبُدُونَ إَلَاّ اللهَ» في الإعراب سواء.

و «تُسْفِكُونَ» من «أَسْفَك» الرّباعي.

وقرأ طلحة بن مصرف، وشعيب بن أبي حمزة بضم الفاء وهي لغةن وأبو نهيك «تُسَفْكْونَ» بضم التاء، وفتح السين وتشديد الفاء.

و «وَلَا تْخْرِجُونَ» معطوف.

فإن قيل: الإنسان ملجاً إلى ألَاّ يقتل نفسه فأي فائدة في النهي عنه؟

فالجواب من أوجه:

أحدها: أن هذا الإلجاء قد تغير كما ثبت في أهل «الهِنْدِ» أنهم يقدرون في قتل النفس التَّخلُّص من عالم الفساد، واللحوق بعالم النور والصلاح، أو كثير ممن صعب

<<  <  ج: ص:  >  >>