للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قوله: {بَلْ تُؤْثِرُونَ الحياة الدنيا} ، قرأ أبو عمرو: بالغيبة.

والباقون: بالخطاب ويؤيده قراءة أبيٍّ: «أنْتُمْ تُؤْثِرُون» .

وعلى الأول معناه: بل تؤثرون أيها المسلمون الاستكثار من الدنيا على الاستكثار من الثواب.

وعن ابن مسعود - رَضِيَ اللَّهُ عَنْه -: أنَّه قرأ هذه الآية، فقال: أتدرون لم آثرنا الحياة الدنيا على الآخرة؟ قال: لأن الدنيا حضرت وعجلت لنا طيباتها وطعامها وشرابها ولذاتها وبهجتها، والأخرى: غيبت عنا فأخذنا العاجل، وتركنا الآجل.

قوله: {والآخرة خَيْرٌ وأبقى} ، أي: والدَّار الآخرة خير، أي: أفضل وأبقى أي: أدوم.

قوله: {إِنَّ هذا لَفِي الصحف الأولى} .

<<  <  ج: ص:  >  >>