للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

«الكتاب» و «الفُرْقان» مفعول ثان ل «آتيْنَا» .

وهل المراد بالكتاب والفرقان شيء واحد، وهو التوراة؟

كأنه قيل: الجامع بين كونه كتاباً مُنَزَّلاً، وفرقاناً يفرِّق بَيْن الْحَقِّ والْبَاطل، نحو: رَأَيْتُ الغَيْثَ واللَّيْثَ، وهو مِنْ باب قوله: [المتقارب]

٤٩١ - إِلَى الْمَلِكِ الْقَرْمِ وَابْنِ الهُمَامِ..... ... ... ... ... ... ... ... .

أو لأنهم لمَّا اختلف اللفظ، جاز ذلك؛ كقوله: [الوافر]

٤٩٢ - فَقَدَّمَتِ الأَدِيمَ لِرَاهِشَيْه ... وَأَلْقَى قَوْلَهَا كَذِباً وَمَيْنَا

<<  <  ج: ص:  >  >>