للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قوله: {مَّثَلُ الجنة التي وُعِدَ المتقون} لما بين الفرق بين في الاهتداء والإضلال بين الفرق بينهما في مرجعهما ومآلهما.

قوله: «مثل الجنة» فيها أوجه:

أحدها: أنه مبتدأ وخبره مقدر، فقدره النضْرُ بنُ شُمَيْل: مثل الجنة ما يسمعون «فما يسمعون» خبر، و {فِيهَآ أَنْهَارٌ} مفسر له. وقدره سبيويه: فيما يتلى عليكم ثمل الجنة.

والجملة بعدها أيضاً مفسرة للمثل. قال سيبويه: المثل هو الوصف ومعناه وصف الجنة، وذلك لا يقتضي مشابهة.

<<  <  ج: ص:  >  >>