للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {إِنَّ يَوْمَ الفصل كَانَ مِيقَاتاً} . أي: وقتاً ومجمعاً وميعاداً للأولين والآخرين؛ لما وعد اللهُ الجزاء والثواب، وسمِّي يوم الفصل؛ لأنَّ الله - تعالى - يفصل فيه بين خلقِه.

قوله: {يَوْمَ يُنفَخُ} . يجوز أن يكون بدلاً من «يَوْمِ الفَصْلِ» ، أو عطف بيان له، أو منصوباً بإضمار «أعني» .

و «أفواجاً» حال من فاعل «تَأتُونَ» .

وقرأ أبو عياض: «في الصُّوَرِ» بفتح الواو وتقدم مثله.

فصل في النفخة الآخرة

هذا النفخ هو النفخة الأخيرة التي عندها يكون الحشر، وهذا هو النفخ للأرواح.

وقيل: هو قَرْنٌ يُنْفَخُ فيه للبعث.

<<  <  ج: ص:  >  >>