للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وكذلك «الاعتصاف والعصيفة» : الورق المجتمع الذي يكون فيه السّنبل.

وحكى الثعلبي: وقال ابن السكيت: «تقول العرب لورق الزرع: العَصْف والعَصِيفة، والجِلُّ بكسر الجيم» .

قال علقمة بن عبدة: [البسيط]

٤٦٢٨ - تَسْقِي مَذانِبَ قَدْ مَالتْ عَصيفتُهَا ... حُدُورُهَا مِنْ أتِيِّ المَاءِ مَطْمُوم

في «الصحاح» : «والجِلّ - بالكسر - قصب الزرع إذا حصد» .

والرَّيحان في الأصل مصدر، ثم أطلق على الرزق.

قال ابن عباس ومجاهد والضحاك: هو الرزق بلغة «حِمْير» ، كقولهم: «سبحان الله وريحانه» أي: استرزاقه.

وعن ابن عباس أيضاً والضحاك وقتادة: أنه الريحان الذي يشمّ وهو قول ابن زيد أيضاً.

وعن ابن عباس أيضاً: أنه خُضْرة الزرع.

وقال سعيد بن جبير: هو ما قام على ساق.

وقال الفراء: «العصفُ» المأكول من الزرع.

و «الريحان» ما لا يؤكل.

وقال الكلبي العَصْف: الورق الذي لا يؤكل.

و «الريحان» : هو الحب المأكول.

<<  <  ج: ص:  >  >>