للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بعلمه ما يسرونه وما يعلنونه ثم بعلمه ما في الصدور من الكليات والجزئيات على أنه لا يخفى عليه شيء في السماوات والأرض ألبتة.

ونظيره قوله: {لَا يَعْزُبُ عَنْهُ مِثْقَالُ ذَرَّةٍ فِي السماوات وَلَا فِي الأرض} [سبأ: ٣] .

وقرأ العامّة: بتاء الخطاب في الحرفين.

وروي عن أبي عمرو وعاصم: بياء الغيبة، فيحتمل الالتفات وتحمل الإخبار عن الغائبين.

{والله عَلِيمٌ بِذَاتِ الصدور} فهو عالم الغيب والشهادة لا يخفى عليه شيء.

<<  <  ج: ص:  >  >>