للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

ومنهم من قال هو خلق الدَّاعية التي إذا انضمّت إلى القدرة صار مجموع القدرة معها سبباً موجباً لوقوع الكُفْر.

وأما المعتزلة فأوّلوا هذه الآية، ولم يرجوها على ظاهرها.

أما قوله تعالى: «لهم عذاب عظيم» أي: في الآخرة.

وقيل: الأَسْر والقَتْل في الدنيا، والعذاب الدائم في العُقْبى.

و «العذاب» مشتق من «العَذْب» وهو القَطْع، ومنه سمي الماء الفرات عَذْباً، لأنه يقطع العطش.

<<  <  ج: ص:  >  >>