للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

وقال عنترة: [الكامل]

٢٢٤٦ - وَكَأنَّمَا أقِصُ الإكَامَ عَشِيَّةً ... بِقَريبِ بَيْنِ المَنْسِمَيْنِ مُصَلَّمِ

وقال مهلهل: [الوافر]

٢٢٤٧ - كَأنَّ رَِمَاحَنَا أشْطَانُ بِئْرٍ ... بَعِيدَةِ بَيْنِ جَالَيْهَا جَرُورِ

فقد استعمل في هذه المواضع كلها مُضَافاً إليه متصرّفاً فيه، فكذا هنا، ومثله قوله:

[الطويل]

٢٢٤٨ - ... ... ... ... ... ... . ... وَجِلْدَةُ بَيْنِ الأنْفِ والعَيْنِ سَالِمُ

وقوله في ذلك: [البسيط]

٢٢٤٩ - ... ... ... ... ... ... ... ..... إلَاّ قَرَابَةُ بَيْنِ الزَّنْجِ والرُّومِ

وقول القائل في ذلك: [الطويل]

٢٢٥٠ - وَلَمْ يَتْرُكِ النَّبْلُ المُخَالِفُ بَيْنُهَا ... أخاً لَاحَ [قَدْ] يُرْجَى وَمَا ثَوْرَةُ الهِنْدِ

يروى برفع «بينهما» وفتح على أنها فعل ل «مُخَالف» ، وإنما بُنِيَ لإضافتِهِ إلى ذلك ومثله في ذلك: «أمام» و «دون» ، كقوله: [الكامل]

٢٢٥١ - فَغَدَتْ كِلَا الفَرْجَيْنِ تَحْسِبُ أنَّهُ ... مَوْلَى المخَافَةِ خَلْفُهَا وأمَامُهَا

برفع «أمام» ، كقول القائل في ذلك: [الطويل]

٢٢٥٢ - ألَمْ تَرَ أنِّي قَدْ حَمَيْتُ حَقِقَتِي ... وبَاشَرْتُ حَدَّ والمَوْتِ والمَوْتُ دُونُهَا

برفع «دون» .

<<  <  ج: ص:  >  >>