للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

بالتفضّل، لأنه لو كان بالتفضل، لاستحال حصول الظلم، لكن من مذهبكم أنه لا استحقاق للعبد بعمله إلا بالوعد.

وأجيب بأنه لما أشبهه أجري على حكمه.

قوله: {جَنَّاتِ عَدْنٍ} العامة على كسر التاء نصباً على أنها بدل من «الجنة» . وعلى هذه القراءة يكون قوله: {وَلَا يُظْلَمُونَ شَيْئاً} فيه وجهان:

أحدهما: أنه اعتراض بين البدل والمبدل منه.

والثاني: أنه حال. كذا قال أبو حيان.

وفيه نظرٌ من حيث إن المضارع المنفي ب «لا» كالمثبت في أنه لا تباشره واو الحال.

وقرأ أبو حيوة، وعيسى بن عمر، والحسن، والأعمش: «

<<  <  ج: ص:  >  >>