قوله:{تِلْكَ الجنة التي نُورِثُ} صحت الإشارة ب «تِلْكَ» إلى «الجَنَّة» لأنها غائبة.
وقرأ الأعمش:«نورثها» بإبراز عائد الموصول.
وقرأ الحسن، والأعرج، وقتادة:«نُوَرِّثُ» بفتح الواو وتشديد الراء من ورَّث مضعفاً، وقوله:«نُورث» استعارة، أي: نبقي عيله الجنة كما نبقي على الوارث مال الموروث، وقيل: معناه: ننقل تلك المنازل ممن لو أطاع لكانت له إلى عبادنا الذين اتقوا ربهم، فجعل هذا النقل إرثاً، قاله الحسن.