للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

أي إلى رجوعها. وقيل: هو التناول يقال: نَاشَ كذا أي تَنَاوَلَهُ ومنه تَنَاوشَ القَوْمُ بالسِّلاح كقوله:

٤١٤٤ - ظَلَّتْ سُيُوفُ بَنِي أبِيهِ تَنُوشُهُ ... لِلَّهِ أَرْحَامٌ هُنَاكَ تَشَقَّقُ

وقال آخر:

٤١٤٥ - وهي تَنُوشُ الْحَوْضَ نَوْشاً مِنْ عَلَا ... نَوْشاً به تقطَع أجْوَازَ الفَلَا

وفرق بعضهم بين المهموز وغيره فجعل المهموز بمعنى التأخير. وقال الفراء: من نَأَشْتُ أي تَأَخَّرْتُ. وأنشد:

٤١٤٦ - تَمَنَّى نَئِيشاً أَنْ يَكُونَ مُطَاعُنَا ... وَقَدْ حَدَثَتْ بَعْدَ الأُمُورِ أُمُورُ

وقال آخر:

٤١٤٧ - قَعَدْتَ زَمَاناً عَنْ طِلَابِكَ لْلعُلَا ... وَجِئْتَ نَئِيشاً بَعَْ مَا فَاتَكَ الخَيْرُ

وقال الفراء أيضاً: هما متقاربان يعني الهمزة وتركها مثل ذِمْتُ الشيء وذَأَمْتُهُ أي عِبْتُهُ وانْتَاشَ انْتَاشَ انِتْيَاشاً كَتَنَاوَشَ وقال:

٤١٤٨ - كَانَتْ تَنُوشُ العنق انْتِيَاشا ...

<<  <  ج: ص:  >  >>