للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {يَابُنَيَّ إِنَّهَا} [١٦] قرأ حفص - في الوصل -: بفتح الياء (١)، والباقون بكسرها (٢).

قوله تعالى: {مِثْقَالَ حَبَّةٍ} [١٦] قرأ نافع، وأبو جعفر: برفع اللام، والباقون بالنصب (٣).

قوله تعالى: {يَابُنَيَّ أَقِمِ الصَّلَاةَ} [١٧] قرأ حفص، والبزي في الوصل: بفتح الياء (٤)، وقرأ قنبل بإسكانها، والباقون بالكسر (٥).

قوله تعالى: {وَلَا تُصَعِّرْ خَدَّكَ لِلنَّاسِ} [١٨] قرأ ابن كثير، وابن عامر، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب: بغير ألف بعد الصاد وتشديد العين، والباقون بألف بعد الصاد وتخفيف العين (٦).


(١) سبق في الهامش قبل السابق.
(٢) سبق في الهامش قبل السابق.
(٣) قال ابن الجزري:
.... مثقال كالنمل ارفع … (مـ) ـدا
وحجة من قرأ بالرفع أنّه جعل {وَكَانَ} تامة، لا تحتاج إلى خبر بمعنى: وقع وحدث، فرفَعَ "المثقال" بها؛ لأنها فاعل لـ {وَكَانَ}. (النشر ٢/ ٣٢٤، شرح طيبة النشر ٥/ ٥٧، المبسوط ص ٣٠٢، الغاية ص ٢١٠، إعراب القرآن ٢/ ٣٧٤).
حجة من نصب أنه جعل {وَكَانَ} هي الناقصة، التي تحتاج إلى خبر واسم، فأضمر فيها اسمها ونصب {مثقال} على خبر كان، تقديره، وإن كان الظُلامة مثقال حبة. وأجاز إضمار الظلامة لتقدّم ذكر الظلم، ولم تظهر علامة التأنيث في الفعل؛ لأن الظُلامة والظُلم سواء، فذكّر، لتذكير الظلم. وقيل: ذكّر لما كانت الظلامة هي المثقال، والمثقال مذكّر، فذكّر لتذكير المثقال (النشر ٢/ ٣٢٤، شرح طيبة النشر ٥/ ٥٧، المبسوط ص ٣٠٢، الغاية ص ٢١٠، إعراب القرآن ٢/ ٣٧٤، زاد المسير ٥/ ٣٥٥).
(٤) سبق بيانه قريبًا (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦٣، النشر ٢/ ٢٨٩، المبسوط ص ٢٣٩، السبعة ص ٣٣٤، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٢٩، ٥٣٠).
(٥) سبق بيانه قريبًا (لحجة في القراءات السبع ١/ ص ١٨٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦٣، النشر ٢/ ٢٨٩، المبسوط ص ٢٣٩، السبعة ص ٣٣٤، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٢٩).
(٦) قال ابن الجزري:
تصاعر (حـ) ـل (إ) ذ … شفا فخفف
القراءة بغير ألف مشدّدًا. وبالألف مخفّفًا، لغتان بمعنى: ولا تُعْرِض بوجهك عن الناس تجبرًا. حكى=

<<  <  ج: ص:  >  >>