(٢) سبق في الهامش قبل السابق. (٣) قال ابن الجزري: .... مثقال كالنمل ارفع … (مـ) ـدا وحجة من قرأ بالرفع أنّه جعل {وَكَانَ} تامة، لا تحتاج إلى خبر بمعنى: وقع وحدث، فرفَعَ "المثقال" بها؛ لأنها فاعل لـ {وَكَانَ}. (النشر ٢/ ٣٢٤، شرح طيبة النشر ٥/ ٥٧، المبسوط ص ٣٠٢، الغاية ص ٢١٠، إعراب القرآن ٢/ ٣٧٤). حجة من نصب أنه جعل {وَكَانَ} هي الناقصة، التي تحتاج إلى خبر واسم، فأضمر فيها اسمها ونصب {مثقال} على خبر كان، تقديره، وإن كان الظُلامة مثقال حبة. وأجاز إضمار الظلامة لتقدّم ذكر الظلم، ولم تظهر علامة التأنيث في الفعل؛ لأن الظُلامة والظُلم سواء، فذكّر، لتذكير الظلم. وقيل: ذكّر لما كانت الظلامة هي المثقال، والمثقال مذكّر، فذكّر لتذكير المثقال (النشر ٢/ ٣٢٤، شرح طيبة النشر ٥/ ٥٧، المبسوط ص ٣٠٢، الغاية ص ٢١٠، إعراب القرآن ٢/ ٣٧٤، زاد المسير ٥/ ٣٥٥). (٤) سبق بيانه قريبًا (شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦٣، النشر ٢/ ٢٨٩، المبسوط ص ٢٣٩، السبعة ص ٣٣٤، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٢٩، ٥٣٠). (٥) سبق بيانه قريبًا (لحجة في القراءات السبع ١/ ص ١٨٧، شرح طيبة النشر ٤/ ٣٦٣، النشر ٢/ ٢٨٩، المبسوط ص ٢٣٩، السبعة ص ٣٣٤، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٢٩). (٦) قال ابن الجزري: تصاعر (حـ) ـل (إ) ذ … شفا فخفف القراءة بغير ألف مشدّدًا. وبالألف مخفّفًا، لغتان بمعنى: ولا تُعْرِض بوجهك عن الناس تجبرًا. حكى=