كل تمسوهن امدد (شفـ) ـا شرح طيبة النشر ٤/ ١٠٥، حجة القراءات ص ١٣٨، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٩٨، النشر ٢/ ٢٢٨، الغاية ص ١١٥، التبصرة ٤٤٠). (٢) ووجه هذه القراءة: أن الواطئ واحد فنسب إليه، ومنه قوله تعالى: {وَلَمْ يَمْسَسْنِي بَشَرٌ} فالمس هنا يراد به الوطء أو المباشرة والواطئ هو الرجل دون المرأة، فهو فعل واحد، فبابه "فَعَل" لا "فاعل" (شرح طيبة النشر ٤/ ١٠٥، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٢٩٨، النشر ٢/ ٢٢٨، المبسوط ص ١٤٧، الإقناع ٢/ ٦٠٩، زاد المسير ١/ ٢٧٩). (٣) ينظر المهذب ٢/ ٢٤٢. (٤) وحجة من لم يهمز أنه جعله من أرجيت الأمر بمعني أخرته، وهي لغة قريش، وأصله مرجيون، فلما انضمت الياء وانفتح ما قبلها قلبت ألفًا وبعدها واو ساكنة، فحذفت الألف لالتقاء الساكنين وبقيت فتحة الجيم تدل على الألف المحذوفة، فهو مثل قوله تعالى {وَأَنْتُمُ الْأَعْلَوْنَ} فاعتلالهما واحد، وقد يجوز أن يكون أصله الهمز لكن سهلت الهمزة فأبدل منها ياء مضمومة ثم أعل، قال ابن الجزري: ......... مرجون ترجي (حق) (صـ) ـم) (كـ) سا (الغاية ص ١٦٧، النشر ١/ ٤٠٦، الكشف عن وجوه القراءات ١/ ٥٠٦). (٥) حجة من همز: أنها لغة تميم، ومعناه التأخير مثل الأولى، وقد قال المبرد: إن من لم يهمز جعله من رجا يرجو، وهو قول شاذ، ومثله الحجة في همز {تُرْجِي مَنْ تَشَاءُ} (الغاية ص ١٦٧، النشر ١/ ٤٠٦، =