(١) وحجة من فتح أنه جعله جمع "كِسْفة"، والكسفة القطعة، و"الكَسف" بالفتح المصدر، و"الكسْف" الاسم كالطَّحن والطِّحن، فالمعنى: أو تسقط السماء علينا قطعًا، أي قطعة بعد قطعة. قال ابن الجزري: .... وكسفًا حركن (عم) (نـ) ـفس … والشعرا سبا (عـ) ـلا الروم عكس (مـ) ـن (لـ) ـي بخلف (ثـ) ـق (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣٧، النشر ٢/ ٣٠٩، التيسير ص ١٤١، السبعة ص ٣٨٤، غيث النفع ص ٢٧٠). (٢) حجة من أسكن أنه جعله اسمًا مفردًا كالطحن اسم الدقيق، فيكون المعنى: أو تسقط السماء علينا قطعة واحدة تُظلّلُنا. ويجوز أن يكون "الكسْف" بالإسكان جمع كسفة، كتمْرة وتمر، فيكون في المعنى كقراءة من فتح بمعنى: قطعًا، ونصب {كِسَفًا} على الحال من السماء؛ إذ لا يتعدى بـ {تُسْقِطَ}. فالمعنى: أو تسقط السماء علينا مقطعة أو قطعًا (شرح طيبة النشر ٤/ ٤٣٧ زاد المسير ٥/ ٨٧، وتفسير ابن كثير ٣/ ٦٤، والنشر ٢/ ٢٩٧، وتفسير غريب القرآن ٢٦١، التيسير ص ١٤١، السبعة ص ٣٨٤، غيث النفع ص ٢٧٠). (٣) سبق قريبًا. (٤) هذه قراءة لا يقرأ بها، قال ابن الجزري في النشر (٢/ ٣٤٩): وانفرد ابن مهران عن هبة الله بن جعفر عن أصحابه عن روح برفع الراء من {وَلَقَدْ آتَيْنَا دَاوُودَ مِنَّا فَضْلًا يَاجِبَالُ أَوِّبِي مَعَهُ وَالطَّيْرَ وَأَلَنَّا لَهُ الْحَدِيدَ} وهي رواية زيد عن يعقوب، ووردت عن عاصم وأبي عمرو. (٥) اختلف في قراءة لفظ {الرِّيَاحِ} في القران الكريم؛ فقرأ حمزة وخلف {الرِّيَاحَ لَوَاقِحَ} في الحجر بالتوحيد =