والريح هم … كالكهف مع جاثية توحيدهم حجر (فتى) الأعراف ثاني الروم مع … فاطر نمل (د) م (شفا) الفرقان (د) ع واجمع بإبراهبم شورى (إ) ذ (ثـ) ـنا … وصاد الاسرى سبا (ثـ) ـنا ووجه من قرأ برفع {الريح}: أنه جعله على الابتداء، والمجرور قبله الخبر، وحسُن ذلك لأن {الريحَ} لمّا سُخِّرت له صارت كأنها في قبضته، إذ عن أمره تسير، فأخبر عنها أنها في ملكه، إذ هو مالك أمرها في سيرها به. قال ابن الجزري: والريح (صـ) ـف (شرح طيبة النشر ٤/ ٧٦، حجة القراءات - ابن زنجلة ج ١/ ص ١١٨، السبعة ص ١٧٣). (١) ووجه من قرأ بنصب {الرِّيحَ}، على إضمار: وسخّرنا لسليمان الريح، لأنها سخّرت له، وليس بمالكها على الحقيقة، إنمّا مَلَك تَسخيرَها بأمر الله، ويقوّي النصب إجماعهم على النصب في قوله: {وَلِسُلَيْمَانَ الرِّيحَ عَاصِفَةً} [الأنبياء: ٨١]. فهذا يدلّ على تسخيرها له في حال عصوفها. (٢) ينظر المهذب: ٢/ ٢٤٦. (٣) إذا جاء بعد الياء همزة الوصل المصاحبة للام -والواقع منها اثنان وثلاثون- فإن حمزة يسكنها كلها =