..... ..... .... ..... .... … وعند لام العرف أربع عشرت ربي الذي حرم ربي سني … الآخران آتان مع أهلكني وفي الندا (حما) (شفا) عهدي (عـ) سى … (فـ) ـوز وآياتي اسكنن (فـ) ـي (كـ) سا (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٤٨). (١) وحجة من قرأ بألف أنها لغة مسموعة في إبدال الهمزة بألف في هذا، حكاه سيبويه، فأصله الهمز "أن نسأه"، يقال: نسأتُ الغنم إذا سُقتها، وفتح التاء عَلَم النصب بـ {تَأْكُلُ} فأُبدِل من الهمزة المفتوحة ألف، وكان الأصل أن تُجعل بينَ بينَ، لكن البدَل في هذا مَحكي مسموع عن العرب، وحكى ابن دُريد في الجمهرة أن "المنساة" غير مهموزة "مَفْعَله" من نَسَّ الإبل إذا ساقها، كان البدل عنده من سين كما قالوا {دَسَّاهَا} وهو بعيد، إذ لم يجتمع في المنسأة، إذا جعلتها من "نسّ"، إلّا سينان، كان أصلها مَنْسَسَه. قال ابن الجزري: منساته ابدل (حـ) ـفا (مدا) (النشر ٢/ ٣٤٩، المبسوط ص ٣٦٢، شرح طيبة النشر ٥/ ١٥٣، السبعة ص ٥٢٩، معاني القرآن ٢/ ٣٥٦). (٢) فروى الداجوني عن أصحابه عنه بالإسكان، وروى عنه الحلواني بفتح الهمزة، ووجه الإسكان: أنه مخفف من الأولى استثقالًا للهمزة والطول ولا يجوز أن يكون أصلًا؛ لأن ما قبله هاء التأنيث لا يكون إلا مفتوحا لفظًا وتقديرًا (النشر ٢/ ٣٤٩، المبسوط ص ٣٦٢، شرح طيبة النشر ٥/ ١٥٣، السبعة ص ٥٢٩، معاني القرآن ٢/ ٣٥٦). (٣) ووجه الفتح أنه الأصل؛ لأنها مفعلة كمقدمة، وهي لغة تميم وفصحاء قيس (النشر ٢/ ٣٤٩، المبسوط ص ٣٦٢، شرح طيبة النشر ٥/ ١٥٣، السبعة ص ٥٢٩، معاني القرآن ٢/ ٣٥٦). (٤) يقرأ رويس لفظ {تَبَيَّنَتِ الْجِنُّ} في سبأ، و {إِنْ تَوَلَّيْتُمْ} في سورة محمد بضم الأول والثاني وكسر الثالث، قال ابن الجزري: =