(المبسوط ص ٣٦١، شرح طيبة النشر ٥/ ١٥٤، النشر ٢/ ٣٥٠، الغاية ص ٢٤١). (١) وحجة من فتح ولم ينون أنه جعله اسمًا للقبيلة، فمنعه من الصرف للتعريف والتأنيث. وقال الزّجّاج: هو اسم مدينة بقرب مأرب، فهو مؤنث معرفة. قال ابن الجزري: سبأ معًا لا نون وافتح (هـ) ل (حـ) ـكم (شرح طيبة النشر ٥/ ١٠٨، النشر ٢/ ٣٣٧، والمبسوط ص ٣٣٢، حجة القراءات ص ٥٢٥، التيسير ص ١٦٧، السبعة ص ٤٨١). (٢) وحجة من أسكن الهمزة أنه نوى الوقف عليها، ويجوز أن يكون أسكن تخفيفًا لتوالي سبع متحركات، قال ابن الجزري: سكن (ز) كا (٣) وحجة من صرفه أنه جعله اسمًا للأب أو للحيّ، فصرفه إذ لا علَّة فيه غير التعريف، وأهل النسب يقولون: هو اسم للأب، فهو سبأ بن يَشجُب بن ماشين بن يَعرب بن قَحطان (شرح طيبة النشر ٥/ ١٠٨، النشر ٢/ ٣٣٧، والمبسوط ص ٣٣٢، حجة القراءات ص ٥٢٥، التيسير ص ١٦٧، السبعة ص ٤٨١، كتاب سيبويه ٢/ ٣٢، وتفسير النسفي ٣/ ٢٠٨). (٤) وحجة مَن وَحَّد أنه بمعنى السكنى، فهو مصدر يدلّ على القليل والكثير من جنسه، فاستغنى به عن الجمع مع خفّة الواحد. قال ابن الجزري: ضمان مع كسر مساكن وحدا (صحب) (النشر ٢/ ٣٥٠، المبسوط ص ٣٦١، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٠٤، إعراب القرآن ٢/ ٦٦٣). (٥) وحجة من جَمع أنه لمّا كان لكل واحد منهم مسكن وجب الجمع، ليوافق اللفظ المعنى (النشر ٢/ ٣٥٠، المبسوط ص ٣٦١، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٠٤، إعراب القرآن ٢/ ٦٦٣، زاد المسير ٦/ ٤٤٣). (٦) وحجّة من فتح الكاف في الواحد أنّه أتى به على المستعمل المعروف، لأن المصدر من "فعَل يفعُل"، يأتي أبدًا بالفتح، نحو المَقعَد والمَدخَل والمَخرَج، فهو أصل الباب (النشر ٢/ ٣٥٠، المبسوط ص ٣٦١، إعراب القرآن ٢/ ٦٦٣، وكتاب سيبويه ٢/ ٢٩٥). (٧) وحجة من كسر أنه جعله مِمّا خرج على الأصل سماعًا، جاء بالكسر في المصدر، والفعل على "فعَل =