للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {لِسَبَإٍ} [١٥] قرأ البزي، وأبو عمرو: بفتح الهمزة بعد الباء الموحدة في الوصل (١)، وقرأ قنبل بإسكان الهمزة (٢)، وقرأ الباقون بكسر الهمزة منونة (٣).

قوله تعالى: {فِي مَسْكَنِهِمْ} [١٥] قرأ حفص، وحمزة، والكسائي، وخلف: بإسكان السين (٤)، وقرأ الباقون بفتح السين وألف بعدها (٥).

وقرأ حفص، وحمزة: بفتح الكاف (٦)، وقرأ الباقون بكسرها (٧).


= تبينت مع إن توليتم (غـ) ـلا
(المبسوط ص ٣٦١، شرح طيبة النشر ٥/ ١٥٤، النشر ٢/ ٣٥٠، الغاية ص ٢٤١).
(١) وحجة من فتح ولم ينون أنه جعله اسمًا للقبيلة، فمنعه من الصرف للتعريف والتأنيث. وقال الزّجّاج: هو اسم مدينة بقرب مأرب، فهو مؤنث معرفة. قال ابن الجزري:
سبأ معًا لا نون وافتح (هـ) ل (حـ) ـكم
(شرح طيبة النشر ٥/ ١٠٨، النشر ٢/ ٣٣٧، والمبسوط ص ٣٣٢، حجة القراءات ص ٥٢٥، التيسير ص ١٦٧، السبعة ص ٤٨١).
(٢) وحجة من أسكن الهمزة أنه نوى الوقف عليها، ويجوز أن يكون أسكن تخفيفًا لتوالي سبع متحركات، قال ابن الجزري:
سكن (ز) كا
(٣) وحجة من صرفه أنه جعله اسمًا للأب أو للحيّ، فصرفه إذ لا علَّة فيه غير التعريف، وأهل النسب يقولون: هو اسم للأب، فهو سبأ بن يَشجُب بن ماشين بن يَعرب بن قَحطان (شرح طيبة النشر ٥/ ١٠٨، النشر ٢/ ٣٣٧، والمبسوط ص ٣٣٢، حجة القراءات ص ٥٢٥، التيسير ص ١٦٧، السبعة ص ٤٨١، كتاب سيبويه ٢/ ٣٢، وتفسير النسفي ٣/ ٢٠٨).
(٤) وحجة مَن وَحَّد أنه بمعنى السكنى، فهو مصدر يدلّ على القليل والكثير من جنسه، فاستغنى به عن الجمع مع خفّة الواحد. قال ابن الجزري:
ضمان مع كسر مساكن وحدا (صحب)
(النشر ٢/ ٣٥٠، المبسوط ص ٣٦١، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٠٤، إعراب القرآن ٢/ ٦٦٣).
(٥) وحجة من جَمع أنه لمّا كان لكل واحد منهم مسكن وجب الجمع، ليوافق اللفظ المعنى (النشر ٢/ ٣٥٠، المبسوط ص ٣٦١، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٠٤، إعراب القرآن ٢/ ٦٦٣، زاد المسير ٦/ ٤٤٣).
(٦) وحجّة من فتح الكاف في الواحد أنّه أتى به على المستعمل المعروف، لأن المصدر من "فعَل يفعُل"، يأتي أبدًا بالفتح، نحو المَقعَد والمَدخَل والمَخرَج، فهو أصل الباب (النشر ٢/ ٣٥٠، المبسوط ص ٣٦١، إعراب القرآن ٢/ ٦٦٣، وكتاب سيبويه ٢/ ٢٩٥).
(٧) وحجة من كسر أنه جعله مِمّا خرج على الأصل سماعًا، جاء بالكسر في المصدر، والفعل على "فعَل =

<<  <  ج: ص:  >  >>