(١) يميل أبو عمرو والكسائي من طريق الدوري كل ألف بعده راء مجرورة في الأسماء سواء كانت الألف أصلية أم زائدة ووجه الإمالة مناسبة الكسرة، واعتبرت الكسرة على الراء لمناسبة الإمالة والترقيق والتدقيق، واشترط تطرف الراء للقرب، قال ابن الجزري في الطيبة: والألفات قبل كسر را طرف … كالدار نارٍ حُز تفُز منه اختُلِف (شرح طيبة النشر ٣/ ٩٨ - ١٠٠، التيسير ص ٥١، النشر ٢/ ٥٤، الغاية ص ٩٠). (٢) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط. (٣) ما ذكره المؤلف عن قالون هو خطأ يذكره المؤلف دائمًا، وقد نبهنا عليه كثيرًا. (٤) حجة من شدّد أنّه عدّى {صَدَّقَ} على الظن، فنصبه به على معنى: أن إبلبس صدّقَّ ظنَّه، فصار يقينًا حين اتَّبعه الكفار، وأطاعوه في الكفر، وقد كان ظنَّ ظنًّا لا يَدري هل يصحّ، فلمّا اتبعوه صحّ ظنَّه فيهم. قال ابن الجزري: ........ وصدق الثقل (كفا) (النشر ٢/ ٣٥٠، شرح طيبة النشر ٥/ ١٥٦، السبعة ص ٥٢٩، المحتسب ٢/ ١٩١، إعراب القرآن ٢/ ٦٦٩). (٥) حجة من خفف أنه لم يعد "صدق" على مفعول، لكن نصب "ظنه" على الظرف، أي صدق في ظنه حين اتبعوه (النشر ٢/ ٣٥٠، شرح طيبة النشر ٥/ ١٥٦ السبعة ص ٥٢٩، المحتسب ٢/ ١٩١، أعراب القرآن ٢/ ٦٦٩، زاد المسير ٦/ ٤٤٩). (٦) اختلف القراء في حكم دال قد عند الأحرف الثمانية الجيم والذال والضاد والشين والزاي والسين والصاد فأدغمها في حروفها أبو عمرو وحمزة والكسائي وخلف وهشام بخلف عنه في حرف واحد وهو {لَقَدْ ظَلَمَكَ} في ص فروى جمهور المغاربة وكثير من العراقيين عنه الإظهار وهو الذي في الكتابين والهداية وروى جمهور العراقيين وبعض المغاربة عنه الإدغام. قال ابن الجزري: بالجيم والصفير والذال ادغم … قد وبضاد الشين والظا تنعجم