للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {بَعْدَ إِذْ جَاءَكُمْ} [٣٢] قرأ أبو عمرو، وهشام: بإدغام ذال {إِذْ} في الجيم، والباقون بالإظهار (١).

قوله تعالى: {إِذْ تَأْمُرُونَنَا} [٣٣] قرأ نافع، وابن كثير، وابن ذكوان، وعاصم، وأبو جعفر، ويعقوب: بإظهار ذال {إِذْ} عند التاء (٢)، وقرأ الباقون بالإدغام.

قوله تعالى: {زُلْفَى} [٣٧] قرأ حمزة، والكسائي، وخلف: بالإمالة محضة (٣)، وقرأ أبو عمرو بالإمالة بين بين (٤)، وقرأ نافع بالفتح وبين اللفظين، والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {إِلَّا مَنْ آمَنَ وَعَمِلَ صَالِحًا فَأُولَئِكَ لَهُمْ جَزَاءُ الضِّعْفِ} [٣٧] قرأ رويس بنصب همزة "جزاء" مع التنوين، ورفع فاء {الضِّعْفِ} (٥)، والباقون برفع همزة {جَزَاءُ} من غير


= وله الإمالة والفتح فى لفظ {هَارٍ}، قال ابن الجزري:
هار (صـ) ف (حـ) لا (ر) م (بـ) ن (مـ) لا خلفهما
وله الفتح والتقليل فى الياء من {يس} قال ابن الجزري:
وبين بين (فـ) ـي (أسف) خلفهما
وكذلك الهاء والياء أول مريم {كهيعص} قال ابن الجزري:
و (إ) ذ ها يا اختلف
(١) وهذه قاعدة مطردة في القرآن الكريم؛ أن أبا عمرو وهشامًا يقرآن بإدغام ذال إذ في الجيم قولًا واحدًا، وأن الباقين يقرأون بإظهارها، قال ابن الجزري:
إذ في الصفير وتجد أدغم (حـ) ـلا … (لـ) ـي
ووجه الإظهار أنه الأصل، ووجه الإدغام التشارك في بعض المخرج ووجه الإظهار بعد المخرج، ووجه التفرقة الجمع بين اللغات (شرح طيبة النشر ٣/ ٣، ٤).
(٢) قال ابن الجزري:
إذ في الصفير وتجد أدغم (حـ) ـلا … لي وبغير الجيم قاض رتلا
والخلف في الدال مصيب وفتى … قد وصل الإدغام في دال وتا
وهذه قاعدة مطردة: أن ذال إذ تدغم في التاء قولًا واحدًا لأبي عمرو وهشام وحمزة وخلف البزار والكسائي، وقرأها الباقون بالإظهار (إتحاف فضلاء البشر ص ١٢٩) (باب ذال إذ).
(٣) سبق قريبًا.
(٤) هي قراءة ورش من طريق الأزرق عنه فعنه.
(٥) ووجه قراءته: أنه نصبه على الحال ورفع الضعف خبرًا؛ أي هو الضعف، أو لهم الضعف، قال ابن =

<<  <  ج: ص:  >  >>