............. نون جزا … لا ترفع الضعف ارفع الخفض (غـ) ـزا (١) ووجه القراءة بلا تنوين: أنها على الإضافة فيجر الضعف (شرح طيبة النشر ٥/ ١٥٧، النشر ٢/ ١٥١، الغاية ص ٢٤٣، المبسوط ص ٣٦٤). (٢) بالتوحيد، لأنه يدلّ على الجمع، وهو اسم للجنس، وهو أخفّ، وقد أجمعوا على التوحيد في قوله: {يُجْزَوْنَ الْغُرْفَةَ} [الفرقان: ٧٥]، قال ابن الجزري: والغرفة التوحيد (فـ) ـد (شرح طيبة النشر ٥/ ١٥٧، المبسوط ص ٣٦٤، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٠٨). (٣) ووجه قراءة الجمع: لأن أصحاب الغرف جماعات كثيرة، فلهم غرف كثيرة (شرح طيبة النشر ٥/ ١٥٧، النشر ٢/ ١٥١، الغاية ص ٢٤٣، المبسوط ص ٣٦٤، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ٢٠٨، السبعة ص ٥٣٠، التيسير ص ١٨١، زاد المسير ٦/ ٤٦١، وتفسير النسفي ٣/ ٣٢٧). (٤) وحجة من قرأ بغير ألف أنه حمله على معنى "مُثبِّطين"، أي: يثبطون الناس عن اتباع النبي -صلى الله عليه وسلم-، أي يثبطونهم عن ذلك، ويجرونهم عن ذلك، وهو بمعنى: يحببون إليهم ترك اتباع النبي -صلى الله عليه وسلم-. قال ابن الجزري: ............ واقصر ثم شد … معاجزين الكل حبر (النشر ٢/ ٣٢٧، المبسوط ص ٣٠٨، التيسير ص ١٥٨، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٢٤) (٥) وحجة من قرأ بالألف أنه على معنى مشاقيّن الله، وقيل: معناه معاندين الله، وقيل: معناه مسابقين الله، والمعنى: أنهم ظنّوا أنهم يعجزون الله، وقيل: يفوقونه فلا يَقدر عليهم، وذلك باطل من ظنهم (النشر ٢/ ٣٢٧، المبسوط ص ٣٠٨، الغاية ص ٢١٤، السبعة ص ٤٣٩، التيسير ص ١٥٨، الكشف عن وجوه القراءات ٢/ ١٢٤، زاد المسير ٥/ ٤٤٠، وتفسير غريب القرآن ٢٩٤، وتفسير النسفي ٣/ ١٠٦). (٦) قرأها هؤلاء بسكون الهاء إذا كان قبل الهاء واو أو فاء أو لام أو ثم، في كل القرآن {وَهُوَ} {فَهُوَ} {وَهِيَ} {فَهِىَ} {لَهِىَ} وزاد الكسائي {ثُمَّ هُوَ} (انظر المبسوط ص ١٢٨) وعلة من أسكن الهاء: أنها لما اتصلت بما قبلها من واو أو فاء أو لام وكانت لا تنفصل منها؛ صارت كلمة واحدة؛ فخفف الكلمة فأسكن الوسط وشبهها بتخفيف العرب لعضُد وعجُز، فخفف كما يخفف وهي لغة مشهورة، وأيضًا فإن =