للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قوله تعالى: {رَبِّي إِنَّهُ} [٥٠] قرأ نافع، وأبو عمرو، وأبو جعفر: بفتح الياء في الوصل، والباقون بإسكانها (١).

قوله تعالى: {وَلَوْ تَرَى إِذْ} [٥١] قرأ أبو عمرو، وحمزة، والكسائي، وخلف: بالإمالة محضة (٢)، وقرأ ورش بالإمالة بين بين، وقرأ قالون بالفتح وببن اللفظين (٣)، والباقون بالفتح.

قوله تعالى: {وَأَنَّى لَهُمُ التَّنَاوُشُ} [٥٢] قرأ حمزة والكسائي وخلف: بالإمالة محضة (٤). وقرأ أبو عمرو، ونافع: بالفتح وبين اللفظين (٥)، والباقون بالفتح. وقرأ أبو عمرو، وشعبة، وحمزة، والكسائي، وخلف: بألف بعد النون من {التَّنَاوُشُ}، وهمزة مضمومة بعد الألف (٦)، والباقون بواو خالصة بعد الألف من غير همز (٧).


= وخمسين ياء منها {أَجْرِيَ إِلَّا} يونس: ٧٢، وموضعي هود: ٢٩، وخمسة في الشعراء: ١٠٩ - ١٢٧ - ١٤٥ - ١٦٤ - ١٨٠ وموضع بسبأ: ٤٧، الجملة تسع، قرأ نافع وأبو عمرو وابن عامر وحفص وكذا أبو جعفر بفتح الياء، قال ابن الجزري:
واثنان مع خمسين مع كسر عني
(إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١٤٧)
(١) سبق بيانه.
(٢) سبق قريبًا.
(٣) هي رواية ورش من طريق الأزرق فقط. وما ذكره المؤلف عن قالون من أن له الإمالة بين اللفظين غير صحيح ولا يقرأ به، والمعروف والمأخوذ عن أئمة القراءة سالفًا عن سالف أن قالون ليس له إلا الفتح عدا أربع كلمات في القرآن الكريم.
(٤) وهي في ثمانية وعشرين موضعًا للاستفهام، وضابطها أن يقع بعدها حرف من خمسة أحرف تجمعها "شليت" (إتحاف فضلاء البشر ص ١٥٧).
(٥) هي قراءة ورش من طريق الأزرق عنه فعنه
(٦) وحجة من همز أنه جعله مشتقًا من"نأش"، إذا طلب؛ فالمعنى: وكيف لهم طلب الإيمان في الآخرة، وهو المكان البعيد، قال ابن الجزري:
والتناوش همزت … (حـ) ـز (صحبة)
(النشر ٢/ ٣٥١، المبسوط ص ٣٦٥، السبعة ص ٥٣٠، شرح طيبة النشر ٥/ ١٥٧).
(٧) وحجة من لم يهمز أنه جعله مشتقًّا من "ناش ينوش" إذا تناول على التفسير الذي ذكرنا، فتكون القراءتان بمعنى: إذا جعلتَ الهمزة بدلًا من الواو المضمومة (النشر ٢/ ٣٥١، المبسوط ص ٣٦٥، الغاية =

<<  <  ج: ص:  >  >>