حرفي رأى (مـ) ـن (صحبة) (لـ) ـنا اختلف … وغير الاولى الخلف (صـ) ـف والهمز (حـ) ـف وذو الضمير فيه أو همز ورا … خلف (مـ) ـنى قللهما كلا (جـ) ـرى (إتحاف فضلاء البشر في القراءات الأربعة عشر ١/ ص ١١٧). (١) ووجه قراءة أبي جعفر: أنها أمر من أذهب و {نفسَك} بالنصب على المفعولية، قال ابن الجزري: وتذهب ضم واكسر (ثـ) ـغبا نفسك غيره (النشر ٢/ ٣٥١، المبسوط ص ٣٦٦، شرح طيبة النشر ٥/ ١٦١، غيث النفع ص ٣٢٨، الغاية ص ٢٤). (٢) وحجة من قرأ بفتح التاء والهاء: أنها من ذهب الثلاثي، و {نَفْسُكَ} بالرفع على الفاعلية (النشر ٢/ ٣٥١، المبسوط ص ٣٦٦، شرح طيبة النشر ٥/ ١٦١، غيث النفع ص ٣٢٨، الغاية ص ٢٤٣، معاني القرآن ٢/ ٣٦٧). (٣) سبق ذكر ذلك من سورة سبأ مما أغنى عن ذكره مرة ثانية. (٤) قرأ أبو جعفر ميتة والميتة حيث وقع بالتشديد، وكذلك {ميِّتا} المنكر المنصوب حيث وقع، ووافقه يعقوب ونافع في {ميِّتا} بالأنعام، ورويس والمدنيان، في الحجرات، ووافقه بعض على تشديد بعض فاتفق نافع وأبو جعفر على تشديد {الْأَرْضُ الْمَيْتَةُ} بيس، ووافقه نافع وحمزة والكسائي وخلف وحفص في ميت المنكر المجرور كاللفظ الذي في سورتنا، ووافقهم يعقوب الحضرمي في {الميِّت} المحلى بالألف واللام المنصوب وهو ثلاثة، والمجرور وهو خمسة، وقد قيد {الْمَيِّتِ} ببلد العاري من الهاء فخرج المتصل بها نحو {بَلْدَةً مَيْتًا}، وقيد {الْمَيْتَةُ} بالأرض؛ ليخرج {الْمَيْتَةُ}، بالنحل والمائدة، والميت صفة الحيوان الزاهق الروح، والميتة المؤنثة ضيقة، ويوصف به ما لا تحله حياة من الجماد =